اختر لغتك

"كأننا في خان يونس"... ضابط إسرائيلي يشبّه دمار تل أبيب بجحيم غزة!

"كأننا في خان يونس"... ضابط إسرائيلي يشبّه دمار تل أبيب بجحيم غزة!

"كأننا في خان يونس"... ضابط إسرائيلي يشبّه دمار تل أبيب بجحيم غزة!

في تصريح صادم يعكس حجم الضربة التي تلقتها إسرائيل، شبّه أحد الضباط الإسرائيليين، ممن شاركوا سابقًا في حرب غزة، الدمار الذي لحق بمدينة تل أبيب جراء الصواريخ الإيرانية، بالمشاهد المألوفة في خان يونس وبيت حانون، أكثر المدن الفلسطينية تعرضًا للقصف الإسرائيلي.

🗞️ وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال الضابط:

"عندما أصاب صاروخ منطقة رامات غان، شعرت وكأنني في خان يونس أو بيت حانون".

وواصل قائلاً:

"بعض المناطق التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية أصبحت تمامًا مثل ساحات القتال، وشوارع تل أبيب انهارت".

⚠️ هذا التصريح ليس مجرد انفعال ميداني، بل اعتراف ضمني بمستوى الدمار غير المسبوق الذي طال العمق الإسرائيلي، والذي قلب معادلة الحرب النفسية والعسكرية التي طالما استخدمتها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

💥 عندما تصبح تل أبيب "غزة أخرى"

في ذاكرة الفلسطينيين، ارتبطت صور المباني المتفحمة، الأنقاض، الأطفال الجرحى، والموت في كل زاوية بمدينة غزة، لا سيما في خان يونس وبيت حانون، اللتين شهدتا أشرس الغارات الإسرائيلية.

اليوم، يأتي ضابط إسرائيلي ليقول علنًا: ما شاهدته في تل أبيب… يذكّرني بغزة.

👈 وهو تشبيه لا يخلو من دلالة رمزية: أن ما اعتاد الإسرائيليون أن يروه من بعيد، أصبح واقعًا يعيشه جنودهم وعائلاتهم في قلب العاصمة الاقتصادية لدولتهم.

🔍 ماذا تعني هذه الشهادة؟

خلل في منظومة الردع الإسرائيلي: عندما يعترف جندي قاتل في غزة بأن "شوارع تل أبيب انهارت"، فهذا يؤكد فشل الدفاعات في صدّ جزء من الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها إيران.

صورة مهزوزة أمام الداخل الإسرائيلي: التشبيه بغزة، التي لطالما وُصفت في الإعلام العبري بأنها "ساحة خراب وفقر"، يُشكّل ضربة نفسية للرأي العام الإسرائيلي.

نهاية زمن الحصانة الجغرافية: فإذا كانت غزة تُقصف لأنها "تهدّد"، فإن تل أبيب اليوم تقصف لأنها لم تعد خارج المعادلة.

🎯 هل تغيّرت معادلات الحرب في المنطقة؟

من المؤكد أن هذا النوع من التصريحات سيتجاوز أثره حدود الرأي، ليُصبح جزءًا من سردية جديدة تفيد بأن:

- العمق الإسرائيلي لم يعد محصنًا،

- والدمار لم يعد حكرًا على الفلسطينيين.

🚨 حين يقول جندي إسرائيلي: "شعرت أنني في بيت حانون"…

فإن غزة تكون قد انتصرت بصمودها وصورها ودمها، ولو للحظة، في قلب تل أبيب.

آخر الأخبار

🎉 مهرجان الزوارع بنفزة يعود بروح الأصالة والتنوع: من العروض الشعبية إلى المسرح والتوعية البيئية

🎉 مهرجان الزوارع بنفزة يعود بروح الأصالة والتنوع: من العروض الشعبية إلى المسرح والتوعية البيئية

🎶 طبرقة تحتفي من جديد بموسيقى العالم... المهرجان يعود بعد غياب!

🎶 طبرقة تحتفي من جديد بموسيقى العالم... المهرجان يعود بعد غياب!

✅ فراس شواط على أعتاب الإفريقي: البند التسريحي يفتح أبواب الحديقة من جديد

✅ فراس شواط على أعتاب الإفريقي: البند التسريحي يفتح أبواب الحديقة من جديد

💿 لطيفة تُحدث ثورة فنية: "قلبي ارتاح" أول ألبوم عربي بتقنية Dolby Atmos

💿 لطيفة تُحدث ثورة فنية: "قلبي ارتاح" أول ألبوم عربي بتقنية Dolby Atmos

🎭 مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59: ركح لا يعتليه إلا الفنان الكامل… وصراعات خلف "الأفيش"!

🎭 مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59: ركح لا يعتليه إلا الفنان الكامل… وصراعات خلف "الأفيش"!

Please publish modules in offcanvas position.