في ظل تصاعد غير مسبوق للتوتر العسكري بين واشنطن وطهران، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الدفاع الأميركية تستعد لرد شبه مؤكد من إيران، بعد الضربة الأميركية التي استهدفت مواقع نووية داخل العمق الإيراني فجر الأحد.
وأكدت المصادر نفسها أن إيران تملك عدة وسائل للردّ، من بينها:
- القدرات البحرية القوية في الخليج
- وإمكانية غلق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لإمدادات الطاقة العالمية
💣 ويأتي هذا القلق الأميركي عقب تصريحات نارية من الحرس الثوري الإيراني، وردّ عسكري مباشر تمثل في إطلاق نحو 30 صاروخًا على أهداف داخل إسرائيل، أبرزها مطار بن غوريون ومراكز بحثية استراتيجية، ما أسفر عن إصابة 27 شخصًا، وفق الإعلام العبري.
⚠️ التصعيد بدأ… والرد لم ينتهِ
🔻 الهجوم الأميركي الذي نفذته القوات الجوية فجر الأحد، استهدف منشآت نووية كبرى:
- فوردو
- نطنز
- أصفهان
ووصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"الناجح للغاية"، مؤكدًا أن:
"موقع فوردو النووي انتهى، وحان وقت السلام إن كانت إيران مستعدة له".
لكن الرد الإيراني حمل رسالة واضحة: مرحلة ما بعد فوردو لن تكون كما قبلها.
🌊 مضيق هرمز... خط النار المقبل؟
تصريحات المسؤولين الأميركيين، كما نقلتها "نيويورك تايمز"، تكشف عن مخاوف حقيقية من لجوء إيران إلى ورقة مضيق هرمز، خاصة إذا تصاعدت العمليات العسكرية.
إغلاق المضيق سيعني:
- تهديد مباشر لحركة ثلث صادرات النفط العالمية
- إشعال أزمة اقتصادية موازية قد تطال الأسواق العالمية
- دفع المنطقة إلى حرب بحرية شاملة
🕊️ الدبلوماسية مشلولة… والحرب تتقدم
ورغم المساعي الغربية لاحتواء الصراع، فإن الأعمال القتالية متواصلة، بعد أسبوع من الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، والتي أوقعت قتلى وجرحى في الجانبين.
🛑 وفي ظل غياب مسار تفاوضي فعّال، تتسارع خطوات الانزلاق نحو مواجهة إقليمية كبرى… قد تكون هذه بدايتها فقط.