أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرايل كاتس، خطة للسيطرة على مدينة غزة، ووجّه باستدعاء 60 ألف جندي احتياط للمشاركة في العملية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأربعاء.
وقالت الوزارة لوكالة فرانس برس إن كاتس "أقر خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة"، وهي العملية الأكبر في القطاع الفلسطيني منذ سنوات. كما وافق على "إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة"، بالإضافة إلى الاستعدادات الإنسانية لإجلاء السكان من المدينة.
خلفية العملية
في مطلع أغسطس، أعلنت إسرائيل عن استعدادها للسيطرة على غزة ومخيمات النازحين القريبة، بهدف معلن هو هزيمة حركة حماس وتحرير الرهائن المحتجزين لديها.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو اعتماد الخطة الجديدة بعد موافقة الحكومة الأمنية المصغّرة، مؤكداً أن القرار يشكّل خطوة حاسمة نحو إخضاع حركة حماس وإنهاء وجودها المسلح.
وأشار نتانياهو إلى أن التعليمات الموجهة للجيش تتمثل في "السيطرة على المعاقل الأخيرة لحماس، وعلى رأسها مدينة غزة"، مع التأكيد أن نموذج الحكم المدني الجديد في غزة لن يشمل حماس ولا السلطة الفلسطينية. وأضاف: "شروط حماس للتوصل إلى اتفاق هي شروط استسلام لنا، ولن نقبل بها بأي حال".