دخل أسطول الصمود العالمي، الهادف إلى كسر الحصار عن غزة، مرحلة تأهّب قصوى بعد أن بات على بعد 10 أميال بحرية فقط من المنطقة التي تُصنَّف "مرتفعة المخاطر".
اللجنة الدولية لكسر الحصار دعت الحكومات والشعوب إلى التحرّك الفوري لفرض وصول السفن وإنجاح هدفها الإنساني بإنشاء ممر بحري لغزة.
تهديد وشيك بالهجوم
المتحدثة الإيطالية باسم الأسطول، ماريا إيلينا ديليا، حذّرت عبر مقطع مصور على إنستغرام من أن النشطاء يتوقعون هجوماً وشيكاً:
"من المرجّح أن تشن إسرائيل هجوماً علينا الليلة، جميع المؤشرات تشير إلى ذلك"، قالت بنبرة حاسمة، ما زاد المخاوف من تكرار سيناريوهات دموية مشابهة لاعتداءات سابقة.
موقف إيطالي مثير للجدل
وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو توقّع اعتراض قوارب الأسطول في المياه المفتوحة واعتقال النشطاء، بينما شدّدت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني على مطالبة الأسطول بالتوقف، بحجة أن "المهمة قد تقوّض آمال السلام" ضمن مقترح أمريكي مؤلف من 20 نقطة وضعه الرئيس دونالد ترامب.
تصعيد ميداني
- رصدت الطواقم سفن حربية ومسيّرات تحوم في الأجواء.
- النشطاء تخلّوا عن هواتفهم وفق البروتوكول الأمني لتفادي الاختراق.
- السفن باتت في قلب مواجهة غير متكافئة، بين قافلة مدنية إنسانية وأسطول عسكري مجهّز.
رسالة إنسانية قبل الصدام
اللجنة الدولية شددت في بيانها على أن "أسطول الصمود لا يحمل سوى رسالة إنسانية"، داعية إلى حماية أكثر من 500 ناشط من 40 دولة جاؤوا لكسر حصار مستمر منذ 18 عاماً.