أكّدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أنّ قوات الاحتلال الصهيوني شنّت هجومًا مباغتًا على سفن أسطول الحرية أثناء إبحارها في المياه الدولية، على بُعد نحو 120 ميلًا بحريًا (220 كيلومترًا) من شواطئ غزة.
ووفق بيان اللجنة، فإنّ جيش الاحتلال اعترض في ساعة واحدة فقط، فجر اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، ثماني سفن من بين إحدى عشرة سفينة شاركت في الموجة الجديدة لكسر الحصار، من بينها سفينة "الضمير" التي كانت تقلّ 93 صحفيًا وطبيبًا وناشطًا من جنسيات مختلفة.
ويبلغ عدد المشاركين في الأسطول نحو 170 ناشطًا من 30 دولة، بينهم نواب وصحافيون وأطباء، وقد كانوا متّجهين إلى غزة محمّلين بـمساعدات إنسانية حيوية تزيد قيمتها على 110 آلاف دولار أمريكي، تشمل أدوية وأجهزة تنفس صناعي وإمدادات غذائية موجّهة لمستشفيات القطاع.
وأدانت اللجنة ما وصفته بـ“الاعتداء السافر على سفن مدنية في عرض البحر”، معتبرةً أن الهجوم “جريمة قرصنة دولية” تستهدف منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين يعيشون أوضاعًا كارثية تحت الحصار.