فتحت النيابة العامة في روما تحقيقًا بشأن شكاوى قدمها ناشطون إيطاليون شاركوا في أسطول الصمود العالمي، الذي تعرض لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية في الأول من أكتوبر الجاري، وأدى إلى احتجازهم تعسفيًا.
وأكدت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، الثلاثاء، أن الفريق القانوني للمشاركين كشف أن التحقيق بدأ استنادًا إلى شكاوى 36 ناشطًا إيطاليًا تعرضوا لهجمات بطائرات مسيرة واعتقالًا غير قانوني وسوء معاملة وانتهاكات أثناء احتجازهم.
وفي خطوة شخصية، تقدم الناشط الإيطالي توني لا بيتشيريلا بشكوى، أشار فيها إلى أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه، واعتبر احتجاز السفن المشاركة في الأسطول انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتشمل الشكاوى المرفوعة ضد إسرائيل اتهامات بـ:
- محاولة القتل
- التسبب في حوادث للسفن
- تهديد أمن الملاحة البحرية والقرصنة
- حجز الحرية وسوء المعاملة والتعذيب
وأوضحت التقارير الإعلامية أن فتح التحقيق يمثل الخطوة الأولى لتحديد المسؤولية عن الهجمات والانتهاكات التي ارتكبت ضد المهمة الإنسانية والأسطول السلمي.
وكانت إسرائيل قد شنت هجومها على أسطول الصمود في مياه البحر المتوسط أثناء محاولته إيصال مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، واحتجزت مئات الناشطين قبل أن تفرج عن معظمهم وترحلهم، وسط شهادات عديدة عن التعذيب وسوء المعاملة.