اختر لغتك

حرق النفس احتجاجًا: أستاذ التربية الإسلامية يترك وراءه صرخة عميقة في وجه التنمر والإهمال الإداري

حرق النفس احتجاجًا: أستاذ التربية الإسلامية يترك وراءه صرخة عميقة في وجه التنمر والإهمال الإداري

حرق النفس احتجاجًا: أستاذ التربية الإسلامية يترك وراءه صرخة عميقة في وجه التنمر والإهمال الإداري

في حادثة مأساوية هزت الأوساط التربوية، توفي اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024، أستاذ التربية الإسلامية الذي أضرم النار في جسده في منزل ببلدة الشابة من ولاية المهدية، إثر تعرضه لحروق بليغة. الحادث وقع يوم أمس، حيث أقدم الأستاذ على إضرام النار في جسده نتيجة لحملة التنمر والهرسلة التي تعرض لها من قبل تلاميذ وبعض الغرباء عن المعهد، في ظل غياب أي رد فعل من قبل الإدارة.

مقالات ذات صلة:

فضيحة أخلاقية تهز سيدي بوزيد: أستاذ يستغل تلميذته جنسيا لسنوات والوالد يكتشف حملها

شبهة تحرش وطرد تلميذة: مدير وأستاذ بمعهد ثانوي بمنوبة في السجن

ضبط أستاذ ثانوي بتهمة مساعدة تلاميذ البكالوريا على الغش مقابل المال

وقد تم نقل الأستاذ إلى مستشفى الحروق والإصابات البليغة ببن عروس، لكن لم تنجح محاولات إنقاذه ليفارق الحياة متأثراً بجروحه البالغة. وأكد كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بالمهدية، عمر نصر، في تصريحاته لبرنامج "موزاييك"، أن هذا الحادث جاء نتيجة إهمال واضح من الإدارة التي لم تتحرك لمواجهة التنمر الذي تعرض له الأستاذ رغم تكرار الشكاوى.

على خلفية هذه الحادثة المأساوية، شهدت جميع المؤسسات التربوية في معتمدية الشابة إضرابًا عامًا اليوم تضامنًا مع الأستاذ الراحل. وقد أعلن الناشطون النقابيون عن استمرار التحركات الاحتجاجية غدًا، مع إمكانية التصعيد إذا لم تتحرك السلطات المعنية لتلبية مطالبهم المتعلقة بمحاسبة المسؤولين عن هذه المأساة، ووضع حدّ للتنمر والإهمال الذي يتعرض له المدرسون داخل المؤسسات التعليمية.

آخر الأخبار

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

Please publish modules in offcanvas position.