أكد وائل نوار، الناطق الرسمي باسم "قافلة الصمود"، أن القافلة متوقفة حالياً عند مدخل مدينة سرت شرقي ليبيا، بعد أن مُنع المشاركون من التقدّم بذريعة "انتظار التعليمات"، على حد تعبيره.
وفي مقطع فيديو نُشر على الصفحة الرسمية لـ"تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، أوضح نوار أن المشاركين أقاموا مخيمًا بطول كيلومترين، في انتظار الحصول على ترخيص رسمي يسمح لهم بمواصلة التحرك باتجاه معبر رفح.
وأشار نوار إلى وجود تشويش على الاتصالات وانقطاع في خدمة الإنترنت في محيط تواجد القافلة، معتبرًا ذلك أمرًا يثير القلق، لكنه طمأن في الوقت ذاته عائلات المشاركين، مؤكدًا أن الجميع بخير.
ودعا المتحدث سلطات شرق ليبيا إلى التفاعل الإيجابي والسماح بمرور القافلة، مذكرًا بالمواقف التاريخية المؤيدة لفلسطين التي عبّرت عنها هذه السلطات، وبأن برلمان شرق ليبيا كان من أوائل من صادق على قانون تجريم التطبيع.
كما عبّر نوار عن استغرابه من تعطيل مرور القافلة رغم هذه المواقف، مؤكدًا أن المشاركين لن يتراجعوا عن هدفهم المتمثّل في الوصول إلى معبر رفح لدعم غزة ومحاولة كسر الحصار.
وتأتي هذه التحركات في سياق موجة من التضامن الشعبي العربي مع سكان القطاع، وسط تصعيد غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية وقيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية.