استعرض رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه أمس الجمعة 22 سبتمبر 2025 برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، جملة من الملفات الوطنية الحيوية، وفي مقدّمتها العودة المدرسية والجامعية، ومتابعة النقل العمومي، إلى جانب التعهّد بالمؤسّسات التربوية ومؤسّسات التعليم العالي، فضلًا عن مكافحة الفساد ومعالجة النقائص القائمة في بعض الجهات.
🔴 رسالة سياسية قوية
وفي جانب آخر من حديثه، وجّه رئيس الدولة انتقادات لاذعة إلى من وصفهم بـ"دعاة الردّة في الداخل والخارج"، قائلاً:
"توهّموا أنهم نصبوا الفخاخ، لكنهم وقعوا فيها، فازدادوا خزيًا وذلًّا وعارًا."
وأضاف أنّ الشعب التونسي مدرك تمامًا لحقائق الأمور، ويعلم أنّ هؤلاء "يقولون ما لا يفعلون ويعتقدون أنهم فوق المحاسبة وفوق القانون".
📌 لقاء الأمس لم يكن مجرد متابعة لملفات اجتماعية وقطاعية، بل حمل أيضًا رسائل سياسية مباشرة تؤكد أنّ المحاسبة قادمة وأنّ الدولة ماضية في كشف كل من يحاول الالتفاف على القانون.