اختر لغتك

هل أرادها الجريء حرب شوارع في آخر جولة؟

هل أرادها الجريء حرب شوارع في آخر جولة؟

هل أرادها الجريء حرب شوارع في آخر جولة؟

تُختتم اليوم الأربعاء 19 ماي 2021، منافسات الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم لموسم 2020-2021 بإجراء الجولة الأخيرة.
 
جولة تنحبس معها أنفاس جماهير عديد الفرق التي يهددها شبح النزول إلى الرابطة المحترفة الثانية، في ظلّ وجود أكثر من فريق يصارع من أجل ضمان البقاء في سيناريو لم تشهده البطولة على مرّ التاريخ.
 
والمتتبع للساحة الرياضية منذ نهاية لقاءات الجولة قبل الأخيرة يلاحظ دون شكّ الحملات الكبيرة على صفحات ''الفايسبوك'' من قبل جماهير الفرق المعنية بالنزول، إضافة إلى استعراض العضلات من أحباء الفرق في تهديد واضح للسلم الاجتماعي.
 
حملات تحريض وترهيب تطال مؤسسات الدولة من جماهير متعصبة بداعي تعرض فرقها للظلم من منظومة كاملة يتهموها بالفساد والتلاعب بالميثاق الرياضي.
 
ونالت الجامعة التونسية لكرة القدم بمختلف هياكلها الجانب الأكبر من التهديد والوعيد خاصة بعد الأحداث التي رافقت الجولة الماضية، وما شابها من شبهات تلاعب بالميثاق الرياضي.
 
وعبّرت جماهير بعض الفرق عن سخطها وغضبها من موقف جامعة كرة القدم برئاسة وديع الجريء الذي لم يحرك ساكنا بعد كل التجاوزات التي حصلت في عديد الملاعب، إضافة إلى عجزه عن تفسير ما حدث في ملعب البصيري بين النادي البنزرتي والترجي الرياضي.
 
وما زاد الطين بّلة عدم تأمين النقل المباشر عبر صفحة الجامعة للمباريات الحاسمة في سباق تفادي النزول، بعد امتناع التلفزة عن نقل المواجهات في آخر لحظة، وهو ما جعلها في موضع شكّ خاصة مع تتالي حالات التلاعب بالميثاق الرياضي في أكثر من مقابلة بمختلف القسام انطلاقا من مواجهة المحمدية ورادس، وشبيبة القيروان واتحاد بنقردان.
 
الجماهير التي كانت تنتظر عقوبات رادعة وتاريخية من المكتب الجامعي بعد فتح تحقيق بشأن المواجهتين المذكورتين، صُدمت بصمت رهيب من قبل أصحاب القرار بعد عدم الإعلان عن نتيجة التحقيقات رغم مرور أسابيع وهو ما جعلها تستنتج أن كرة القدم في تونس أصبحت تُدار بمنطق ''الغورة'' و 'السرقة' في وضح النهار مما ينذر بحصول أحداث خطيرة بعد نهاية مواجهات الأربعاء القادم، خاصة وإن حدثت بعض السيناريوهات التي تطرقت إليها عديد الأطراف من لاعبين وجماهير.
 

آخر الأخبار

المدرسة العمومية في تونس بين الالتزامات الدستورية وانتهاكات الحق في التعليم: ألم يحن الوقت من أجل اقتصاد قائم على الحقوق؟

المدرسة العمومية في تونس بين الالتزامات الدستورية وانتهاكات الحق في التعليم: ألم يحن الوقت من أجل اقتصاد قائم على الحقوق؟

"موتوكوب" تحتفي بمرور 105 سنة من الريادة وتطلق مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة، اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة

"موتوكوب" تحتفي بمرور 105 سنة من الريادة وتطلق مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة، اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة

🟥 12 مليار تُنعش خزائن الإفريقي ومشروع الطرابلسي ينطلق بنُظُم نظيفة ولا عودة للفاسدين

🟥 12 مليار تُنعش خزائن الإفريقي ومشروع الطرابلسي ينطلق بنُظُم نظيفة ولا عودة للفاسدين

💔 راضية النصراوي على سرير المرض... أيقونة النضال تواجه المعركة الأصعب!

💔 راضية النصراوي على سرير المرض... أيقونة النضال تواجه المعركة الأصعب!

🎟️ وائل جسار يُشعل الحمامات قبل الموعد: تذاكر تنفد في ساعات وحفل منتظر يُعلن ليلة من العشق والطرب!

🎟️ وائل جسار يُشعل الحمامات قبل الموعد: تذاكر تنفد في ساعات وحفل منتظر يُعلن ليلة من العشق والطرب!

Please publish modules in offcanvas position.