في خطوة تعيد الحياة إلى أحد أعرق الأندية التونسية، أعلن النادي الإفريقي عن تلقيه ضخًا ماليًا أمريكيًا كبيرًا بقيمة 2 مليون دولار، ليبدأ من اليوم مسلسل خلاص الديون المتراكمة التي أثقلت كاهل الفريق لسنوات.
هذا الاستثمار الضخم يشكل دفعة قوية نحو استقرار النادي ماليًا، حيث أكد مصدر رسمي داخل النادي أن "هذه الدفعة الأولى، والباقي قادم قريبًا"، مما يفتح الأبواب أمام مرحلة جديدة تتميز بتعزيز الأداء الرياضي والإداري.
مع هذا الدعم المالي الكبير، يطمح النادي الإفريقي لاستعادة قوته التنافسية محليًا وقاريًا، ولإنهاء المعاناة التي مر بها بسبب الضغوطات المالية التي أثرت على نتائج الفريق وجذب اللاعبين.
الجماهير العاشقة للنادي عبّرت عن فرحتها الكبيرة، معتبرة هذا الإعلان بمثابة بشرى بمستقبل أكثر إشراقًا، خصوصًا مع التوجه لتطوير المنشآت الرياضية ودعم الفئات الشابة.
المستثمر الأمريكي الذي يقف خلف هذا الدعم، أعلن عزمه على متابعة دعم النادي بشكل مستمر، ومساعدة الإدارة في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد للنهوض بالنادي وإعادته إلى مكانته التاريخية.
مع بداية هذا التمويل الضخم، يبدو أن النادي الإفريقي على أعتاب فصل جديد من النجاح، حيث ستتبدد أجواء القلق المالي ويبدأ النادي رحلة استعادة الأمجاد والبطولات.