في تطوّر قانوني جديد يُربك إدارة نادي الترجي الرياضي التونسي، تقدّم المدرب الروماني لورينت ريجيكامف رسميًا بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بمستحقاته المالية المتخلدة بذمة الفريق، وذلك على خلفية فسخ التعاقد معه قبل نهاية الموسم الماضي.
ريجيكامف، الذي تولّى قيادة الترجي في فترة حساسة من موسم 2024-2025، لم يُخفِ في تصريحات سابقة استياءه من الطريقة التي تم بها إنهاء العلاقة، مشيرًا إلى "عدم احترام بنود العقد"، وهو ما دفعه اليوم إلى اللجوء رسميًا إلى الفيفا للمطالبة بحقوقه المالية.
⚖️ ملف جديد يُهدد الترجي بعقوبات محتملة
الشكوى قد تفتح بابًا جديدًا من المتاعب لإدارة الترجي، خاصة في ظل العقوبة الأخيرة التي أصدرتها الفيفا بمنع الانتداب بسبب ديون متراكمة، ما يجعل الفريق عرضة لعقوبات إضافية أو خصم نقاط في حال عدم تسوية الملف سريعًا.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن قيمة المستحقات المطلوبة تقدّر بمئات الآلاف من الدولارات، وتشمل أجورًا متخلّدة ومنحًا تعاقدية ضمن الاتفاق المبرم بين الطرفين عند التوقيع.
🏟️ أزمة مالية تتراكم
تأتي هذه الشكوى في وقت يعاني فيه الترجي من أزمة مالية واضحة، رغم العائدات الهامة من المشاركة الأخيرة في كأس العالم للأندية. ومع تزايد النزاعات القانونية، تُطرح تساؤلات جدية حول الإدارة المالية للنادي ومدى قدرة الفريق على الاستجابة لمتطلبات الموسم الجديد.
هل ستنجح إدارة الترجي في تسوية الملف قبل فوات الأوان؟ أم أن شكوى ريجيكامف ستكون شرارة لأزمة أكبر تُهدد استقرار شيخ الأندية التونسية؟