في تحرّك قد يُغيّر ملامح الدفاع في النادي الإفريقي، شهدت الساعات الماضية جلسة هامة جمعت إدارة الفريق بأسامة الحدادي، المدافع الدولي السابق وابن الأحمر والأبيض، في خطوة وُصفت داخل الكواليس بأنها "جلسة إعادة الروح".
الحدادي، المدافع الأيسر بالساق اليسرى، الذي يحمل في قلبه ألوان الإفريقي، لم يُخفِ يومًا حنينه للنادي الذي صنع اسمه، واليوم يبدو أن اللحظة قد حانت للعودة إلى البيت الذي انطلق منه الحلم.
🧠 داخل الإفريقي، هناك قناعة راسخة بأن الفريق لا يحتاج فقط إلى تدعيم فني، بل إلى قائد حقيقي يُعيد الانضباط داخل غرفة الملابس، ويرفع منسوب الثقة في صفوف اللاعبين الشبان. وأسامة الحدادي، بخبرته وتجربته الأوروبية والمنتخبية، يبدو الاسم الأقرب لتأدية هذا الدور القيادي.
مصادر مطّلعة أكدت أن الجلسة كانت إيجابية جدًا، وشهدت تقاربًا كبيرًا في وجهات النظر، وسط ترحيب جماهيري واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بفكرة لمّ شمل الإفريقي بأحد أبنائه البررة.
🎯 السؤال المطروح الآن: هل تعلن الجمعية خلال الساعات القادمة عن أولى صفقاتها الرمزية بعودة الحدادي؟ وهل نرى شارة القيادة تزيّن ذراعه في موسم يحتاج فيه الإفريقي إلى أكثر من مجرد لاعبين؟