في واحدة من أكثر التحركات إثارة في ميركاتو الإفريقي، عاد غيث الصغيّر فجأة إلى الواجهة، ملتحقًا بتربص الفريق في عين دراهم بعد فترة من التوتر والصمت، كان خلالها أقرب إلى الرحيل منه للبقاء.
اللاعب الذي ظلّ خارج الحسابات بعد عقوبة إدارية سلطتها عليه الهيئة السابقة، كان قد عبّر علنًا عن رغبته في مغادرة الفريق، لكنه عاد ليُفاجئ الجميع بانضباطه والتحاقه بالمجموعة، وسط تأكيدات منه على استعداده لطيّ صفحة الماضي وبداية جديدة.
🔥 لكن المفاجأة لم تكن في العودة فقط، بل في ما كشفت عنه مصادر مطلعة من أن الملعب التونسي تقدّم بعرض رسمي لانتداب الصغيّر دون أي اتصال أو تنسيق مع هيئة النادي الإفريقي! تصرّف اعتبرته أطراف داخل الإفريقي انتهاكًا واضحًا للأعراف والأخلاقيات الرياضية، ومحاولة مكشوفة لاصطياد لاعب لا يزال على ذمة فريقه بعقد يمتد حتى جوان 2026.
⚠️ في هذا السياق، ووسط ما يُشبه "فوضى العروض"، تبقى المسؤولية الأكبر على كاهل غيث الصغيّر نفسه، إذ أن العودة وحدها لا تكفي. على اللاعب أن يثبت جدارته بألوان الإفريقي، وأن يُقنع الإطار الفني بقدرته على اقتناص مكان في الرصيد البشري لفريق يتغيّر بسرعة ويتسلّح بالطموح.
🎯 الإفريقي لا ينتظر "النية"، بل يحتاج إلى أداء وقتال على كل مركز… فهل يكون غيث الصغير على الموعد، أم أن عودته مجرّد سحابة صيف عابرة؟
🔴 الإفريقي يستعيد الصغير… والملعب التونسي يُخطئ العنوان!