في خطوة مفاجئة تحمل أكثر من دلالة، أعلن الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب (79 عامًا) أنه سيحضر نهائي كأس العالم للأندية 2025، المقرر يوم الأحد القادم على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، في سابقة غير معهودة لرئيس أميركي سابق في مثل هذه المناسبات الكروية.
🚨 التصريح جاء خلال مؤتمر صحفي مقتضب في البيت الأبيض، حين قال ترامب أمام الصحافيين بنبرة واثقة: "سأذهب إلى المباراة"… جملة قصيرة، لكنها أشعلت جدلاً واسعًا، خاصة بعد إعلان افتتاح مكتب تمثيلي جديد لـ"الفيفا" داخل "ترامب تاور" في نيويورك، المقر الذي يُعد رمزًا شخصيًا وسياسيًا للرجل.
🏢 وفق بيان رسمي، فإن المكتب الجديد للفيفا يُعد توسعة إدارية تدعم الحضور المؤسسي في أميركا الشمالية، وهو الثاني بعد مكتب ميامي، ويأتي في إطار الاستعداد لمونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
⚽ نهائي كأس العالم للأندية هذا العام يُعد تاريخيًا بكل المقاييس، فهو أول نسخة بالنظام الجديد الذي يضم 32 ناديًا عالميًا، وسيكون اختبارًا فعليًا للبنية التحتية الأميركية قبل الحدث الأضخم، مونديال 2026.
👥 من المنتظر أن يشهد النهائي حضور شخصيات مرموقة على غرار رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، إلى جانب وجوه سياسية ورياضية عالمية، مما يُحول المباراة إلى منصة دبلوماسية ورياضية كبرى.
🎯 لكن ماذا يعني حضور ترامب في هذا التوقيت؟
البعض يعتبره جزءًا من حملة ترويجية غير مباشرة للعودة إلى الواجهة السياسية، والبعض الآخر يراه تمهيدًا لدخول ترامب الساحة الرياضية من بابها الواسع… خاصة في ظل تمدد الفيفا داخل "برجه الذهبي".
📣 هي لحظة كروية فارقة، وحضور ترامب قد يضيف بعدًا سياسيًا جديدًا لكرة القدم في أميركا… فهل نشهد ولادة محور جديد بين السياسة والكرة على أرض نيوجيرسي؟