اختر لغتك

النادي الإفريقي وسط زوبعة مفتعلة: شائعات العُقل تكشف محاولة ممنهجة لإرباك الهيئة الجديدة وزرع الفتنة داخل العائلة الحمراء والبيضاء!

النادي الإفريقي وسط زوبعة مفتعلة: شائعات العُقل تكشف محاولة ممنهجة لإرباك الهيئة الجديدة وزرع الفتنة داخل العائلة الحمراء والبيضاء!

النادي الإفريقي وسط زوبعة مفتعلة: شائعات العُقل تكشف محاولة ممنهجة لإرباك الهيئة الجديدة وزرع الفتنة داخل العائلة الحمراء والبيضاء!

في توقيت حساس يشهد فيه النادي الإفريقي مرحلة انتقالية دقيقة، طفت إلى السطح موجة من الشائعات تمّ الترويج لها على صفحات مشبوهة بمواقع التواصل، تتحدث عن وجود عُقل قانونية من طرف مسؤولين ورؤساء سابقين على ممتلكات أو أموال الفريق. هيئة محسن الطرابلسي لم تتأخر في الرد، وأصدرت بلاغًا رسميًا نفت فيه هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن لا أساس قانونيًا لها، وأن الهدف منها هو ضرب استقرار النادي وزعزعة ثقة الجماهير في الإدارة الجديدة.

🔍 قراءة في الخلفيات: بين الحسابات القديمة والمعارك الخفية

ما يحدث داخل أسوار النادي الإفريقي ليس مجرد “إشاعات فايسبوكية” عابرة، بل يعكس محاولات واضحة لإعادة خلط الأوراق، وإرباك الهيئة المديرة الجديدة التي بدأت تضع أولى لبنات مشروع إعادة البناء. الملف لا يخلو من مناكفات قديمة بين بعض الوجوه التي تعاقبت على تسيير الفريق، والتي ربما لا تستسيغ صعود إدارة جديدة مستقلة تسعى لإغلاق نوافذ الابتزاز والمصالح الضيقة.

🎯 لِمَ الآن؟

اختيار توقيت بث هذه الإشاعات لم يكن بريئًا، بل جاء في لحظة حساسة تشهد فيها الإدارة الجديدة محاولات لترتيب البيت من الداخل، وإطلاق مشاورات لإعادة هيكلة مالية وإدارية شاملة. زرع البلبلة في مثل هذا الظرف يهدف إلى تشتيت تركيز الهيئة الجديدة، وخلق مناخ من الشك والتوجس بين الجماهير والإدارة، وهو ما قد يؤثر مباشرة على نسق الاستعداد للموسم الجديد، سواء رياضيًا أو إداريًا.

⚠️ انعدام الثقة.. خطر أكبر من العُقل!

الخطر الحقيقي الذي يهدد الإفريقي اليوم لا يتمثل في "العُقل" المزعومة، بل في حالة انعدام الثقة التي بدأت تتسلل إلى العلاقة بين الجمهور وهيئته المديرة. في نادٍ عريق مثل الإفريقي، حيث تلعب القاعدة الجماهيرية دورًا محوريًا في كل تحول، فإن أي اهتزاز في هذه العلاقة يُعد مؤشرًا على أزمة هوية، ومقدمة لحالة من الشلل قد تعرقل حتى أفضل البرامج.

🛡 ماذا بعد؟ هل تصمد الإدارة الجديدة؟

المطلوب اليوم من هيئة الطرابلسي ليس فقط النفي والتكذيب، بل اعتماد استراتيجية إعلامية أكثر انفتاحًا ووضوحًا، وتفعيل آليات تواصل مباشر مع الجماهير، حتى تُبنى الثقة على الشفافية، لا على النوايا. كما أن التعامل مع هذه الإشاعات ينبغي أن يكون قانونيًا صارمًا، من خلال تتبع الصفحات المروجة لها قضائيًا، ووضع حد نهائي لما يُعرف بـ"الضرب تحت الحزام" في دهاليز الإفريقي.


ما يجري في كواليس الإفريقي ليس صراعًا على معلومة، بل معركة على النفوذ والتأثير. بين إدارة تسعى لإعادة البناء، وأطراف لا تزال تحنّ للمرحلة السابقة، تبقى وحدة الجماهير هي صمّام الأمان. فإمّا أن يتكاتف الجميع لعبور هذا النفق المظلم، أو يسقط الإفريقي مجددًا ضحية صراعات لا علاقة لها بكرة القدم.

آخر الأخبار

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

Please publish modules in offcanvas position.