شهدت مفاوضات النادي الإفريقي مع اللاعب النيجيري أمبروز أوشيغبو تطورًا دراماتيكيًا بعدما قررت الهيئة المديرة للفريق إيقاف المفاوضات قبل مغادرة اللاعب إلى قطر، حيث كان من المقرر أن يستكمل هناك الإجراءات الطبية والإدارية للانضمام إلى نادي الخور القطري.
مقالات ذات صلة:
لاعب النادي الإفريقي فيليب كينزومبي يعتنق الإسلام
شروط خيالية تُعطل الصفقة: الإفريقي يُجمّد مفاوضاته مع أومبروز أوشيڤبو!
🔥 عقد "بلغة الضاد" يُؤجّل صفقة الشريمي… والإفريقي يُرتّب لإعلان وشيك!
مصادر موثوقة أكدت أن رفض الإفريقي جاء بعد تمسك وكيل أعمال اللاعب بشروط مالية ومطالب اعتبرتها الإدارة مجحفة وغير متناسبة مع قدرات النادي ورغباته في التعاقد، مما دفع الفريق إلى اتخاذ موقف حازم بإيقاف المفاوضات حفاظًا على مصلحة النادي وعدم الانجرار إلى صفقة قد تُرهق الميزانية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة الإفريقي الجديدة التي تركز على ضبط الإنفاق والبحث عن صفقات تلائم إمكاناته المالية الفنية في آن واحد، خاصة مع دخول السوق في فترة انتقالات نشطة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الطموح والاستقرار المالي.
في المقابل، اتجه اللاعب إلى قطر ليبدأ رحلة جديدة مع نادي الخور، مستفيدًا من عرض مغرٍ أقرب إلى مطالبه، وسط حالة من الحذر التي يتحلى بها الإفريقي حاليًا في إدارة ملفاته الرياضية.
هذه الأزمة المبكرة في مفاوضات أمبروز تكشف بوضوح التحديات التي تواجه الأندية التونسية في جذب لاعبين أجانب ضمن حدود مالية ضيقة، وسط سوق انتقالات دولية متقلبة وضغوط متزايدة على الهيئات الإدارية للحفاظ على التوازن بين الطموحات الرياضية والواقعية الاقتصادية.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكون سياسة الإفريقي الجديدة للتركيز على التعاقدات المدروسة ناجحة في ترسيخ الاستقرار وتحقيق النتائج المنشودة، أم أن السوق الصيفي سيشهد مزيدًا من المفاجآت؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.