في ظلّ التحديات المالية الكبيرة التي تواجه النادي الإفريقي، تبرز أزمة جديدة تهدّد إيرادات الفريق وسمعته: انتشار قمصان مقلّدة تُباع في الأسواق بطريقة غير قانونية، مما يسبّب خسائر مادية كبيرة للنادي ويثير استياء الجماهير.
💰 مداخيل رسمية لا تعكس واقع الشارع
في كل أرجاء العاصمة والمدن الكبرى، نرى جماهير الإفريقي ترفع راية الأحمر والأبيض بقميص الفريق، ولكن الأرقام الرسمية لمبيعات القمصان في المتاجر الرسمية تكشف عن فجوة واضحة لا تتناسب مع هذا الحضور الواسع.
🔴 المشكلة أن القمصان المنتشرة في الأسواق ليست كلها أصلية، ما يعني أن النادي لا يستفيد مالياً بشكل كافٍ من هذه الشعبية.
🧵 ورشات عشوائية... وتصنيع غير مرخّص
بحسب معلومات موثوقة، تقوم ورشات عشوائية خلال المواسم الماضية بتصنيع كميات كبيرة من قمصان النادي الإفريقي بطريقة غير قانونية، ثم يتم تسويقها للجماهير على أنها قمصان رسمية.
📌 هذه الظاهرة ليست مجرد تهديد مالي، بل تعدّ إضراراً بسمعة النادي التي بُنيت عبر سنوات من التضحيات والإنجازات.
😡 جماهير مخدوعة وخسائر ملموسة
الكثير من الجماهير التي اشترت هذه القمصان تعرّضت للخداع، إذ ظنت أنها تدعم ناديها، بينما الواقع أن الأموال لم تصل إلى خزينة الفريق.
نتائج هذه الظاهرة:
– تراجع في عائدات النادي
– فقدان ثقة الجمهور في المنتجات الرسمية
– تشويه صورة الإفريقي على المستوى التجاري
❓ غياب المحاسبة والرقابة
رغم وضوح حجم المشكلة وانتشارها، لم يتم فتح تحقيق جدي أو اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتورطين.
تظل هذه الورشات العشوائية تعمل دون مراقبة، مما يطرح تساؤلات عن دور الجهات المسؤولة داخل النادي في حماية حقوقه.
📣 ضرورة التحرك العاجل
يتطلب الوضع الحالي إجراءات فورية لضمان حماية صورة النادي وأصوله، منها:
- إطلاق تحقيق داخلي وقانوني
- ملاحقة الجهات التي تصنع وتبيع القمصان المزورة
- تحسين جودة وتسويق المنتجات الرسمية
- توعية الجماهير حول أهمية شراء المنتجات الأصلية
✊ الإفريقي رمز وشعار لا يجوز التفريط فيه... وحماية ماله وسمعته مسؤولية الجميع.