أحدث إعلان جمال ليمام عن استقالته من منصبه كمدير رياضي للملعب التونسي صدمة في الشارع الرياضي التونسي، خصوصًا لدى جماهير "البقلاوة" التي اعتبرت أن الخطوة جاءت في وقت حرج، قبيل استئناف الموسم الجديد.
🔹 دور محوري قبل الاستقالة
خلال الفترة الأخيرة، لعب ليمام دورًا مركزيًا في إنجاح تحضيرات الفريق، من خلال متابعته لملف الانتدابات وتنسيقه مع المدرب في رسم ملامح الفريق للموسم المقبل. وقد عُرف الرجل بعلاقاته الجيدة داخل الوسط الكروي وبخبرته في تسيير الشأن الرياضي.
🔹 خلفيات القرار: خلافات أم ضغوط؟
ورغم أن ليمام لم يفصح بعد عن الأسباب الحقيقية وراء الاستقالة، إلا أن مصادر قريبة من محيط النادي لم تستبعد فرضية وجود خلافات داخلية بينه وبين بعض المسؤولين، سواء فيما يتعلق بخيارات الانتداب أو طرق التسيير.
كما يتم تداول فرضية أخرى مرتبطة بالضغوط الكبيرة المسلطة على الإطار الإداري، في ظل المطالب المرتفعة من الجماهير بضرورة لعب الملعب التونسي إلأدوار الأولى بين كبار البطولة.
🔹 التداعيات على مستقبل النادي
تأتي هذه الاستقالة في توقيت حساس، إذ يخوض الفريق فترة إعداد دقيقة تتطلب استقرارًا إداريًا وفنيًا. ومن المنتظر أن تطرح الاستقالة تساؤلات جدّية حول مدى جاهزية النادي للموسم الجديد، خاصة إذا لم يتم تعويض ليمام سريعًا بشخصية قادرة على مواصلة المشروع.
🔹 موقف الهيئة المديرة
إلى حدّ اللحظة، لم تُصدر إدارة الملعب التونسي بيانًا رسميًا يوضّح موقفها من استقالة المدير الرياضي، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التأويلات، ويزيد من حالة الغموض داخل النادي.
🔹 ما القادم؟
تبقى كل الاحتمالات مطروحة: إمّا تراجع ليمام عن قراره في حال تدخل وسطاء لإصلاح ذات البين، أو تثبيت الاستقالة والشروع في البحث عن بديل سريع، وهي مهمة ليست سهلة بالنظر إلى ضيق الوقت وحساسية المرحلة.