النادي الإفريقي يواجه اختبارًا صعبًا مع اقتراب موعد مباراته، بعد أن يشارك 7 من لاعبيه الدوليين مع منتخباتهم الوطنية يومي 8 و9 سبتمبر في قلب أدغال إفريقيا:
اللاعبون الدوليون الليبيون: على يوسف، أسامة الشريفي، وفهد المسماري.
الدولي التونسي: فراس شواط (المنتخب الأول).
لاعبو المنتخب الرديف: حمزة بن عبده، معتز الزمزمي، وغيث الزعلوني.
من المتوقع أن يعود هؤلاء اللاعبين إلى تونس يوم 10 سبتمبر، لتبدأ تدريبات الفريق الجماعية في حديقة منير القبايلي يوم 11 سبتمبر، قبل خوض المباراة ضد النادي الرياضي الصفاقسي يوم 12 سبتمبر.
المسألة لا تتعلق فقط بالجدول الزمني، بل بـ حماية اللاعبين وضمان جاهزيتهم البدنية والفنية. فهل من العدل أن يخوض هؤلاء النجوم مباراة رسمية بعد يوم واحد فقط من العودة من السفر الطويل والمباريات الدولية؟
الغريب أن بعض الفرق مثل الاتحاد الرياضي ببقردان والنادي الرياضي البنزرتي استطاعت تعديل مواعيد مبارياتها رغم عدم وجود لاعبيها في المنتخبات، ما يطرح تساؤلات حول المعايير والعدالة في تحديد مواعيد المباريات.
مصادر من داخل النادي أكدت أن الجامعة التونسية لكرة القدم مسؤولة عن سوء البرمجة في تعيينات اللقاءات، ما أجبر الإدارة على التعامل مع وضع معقد، حيث يجب الحفاظ على الأداء الأمثل للاعبين وضمان العدالة الرياضية رغم سوء التخطيط.
الجمهور والمحللون الرياضيون يترقبون بفارغ الصبر، خاصة أن النادي الإفريقي يواجه تحديًا مزدوجًا: استعادة نجومه الدوليين بعد العطلة الدولية، والحفاظ على موقعه التنافسي في البطولة دون إرهاق لاعبيه.
السؤال الحاسم: هل ستنجح إدارة النادي الإفريقي في حماية نجومها وضمان جاهزيتهم، أم سيخوض اللاعبون المباراة ضد النادي الرياضي الصفاقسي في ظروف مرهقة قد تؤثر على النتائج؟ الأيام القادمة ستكشف الحقيقة، والجمهور في حالة ترقب قصوى.