في مشهد أثار غضب الجماهير الإفريقية، يواصل الاتحاد الليبي لكرة القدم رفض إرسال بطاقة الانتقال الدولي لأسامة الشريمي إلى الجامعة التونسية، متحدّياً كل المراسلات الرسمية التي تجاوزت الخمس، ومُستجيبًا لطلب غريب من نادي السويحلي الليبي.
ما يحصل اليوم ليس مجرد إجراء إداري، بل هو تعنّت واضح وتعطيل متعمد لصفقة قانونية أبرمها النادي الإفريقي في كنف الشرعية. ورغم سلامة كل الوثائق، يصرّ الطرف الليبي على المماطلة، في سابقة تُهدد نزاهة المعاملات الرياضية بين الاتحادات.
النادي الإفريقي لم يسكت، فملف الشريمي وصل إلى مكاتب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي يُرتقب أن يُصدر قراره بداية الأسبوع المقبل، مُعيدًا الأمور إلى نصابها ومنهيًا هذه المسرحية غير الرياضية.
⚡ الجماهير في حالة غليان
المحبون اعتبروا ما يحصل محاولة ممنهجة لضرب الإفريقي وحرمانه من تعزيز صفوفه بلاعب قادر على إحداث الفارق في وسط الميدان. ومع ضغط المباريات القادمة، لا صوت يعلو فوق صوت انتظار كلمة الفيفا التي قد تُحرر اللاعب وتضع حدًا لسياسة العرقلة.
👉 الإفريقي في انتظار العدالة الكروية، والأنظار تتجه إلى زيورخ حيث سيكون الحسم: هل ينتصر القانون أم يستمر مسلسل التعطيل؟