في لحظة مؤثرة هزّت عالم كرة القدم، أعلن البرتغالي كريستيانو رونالدو، أسطورة الكرة العالمية ونجم النصر السعودي، أنه يستعد لوداع الملاعب قريبًا، في تصريح صريح كشف عن عمق مشاعره واقتراب نهاية حقبة كروية لا تتكرر.
النجم المتوّج بـ خمس كرات ذهبية، الذي دوّن اسمه بـ 952 هدفًا في سجلات المجد، قال خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان:
“قريبًا... نعم قريبًا جدًا. سأكون مستعدًا. سيكون الأمر صعبًا، مؤلمًا... ربما أبكي، نعم، لكنني أعددت نفسي لهذه اللحظة منذ سنوات.”
بهذه الكلمات، فتح “الدون” قلبه متحدّثًا عن نهاية مسيرة بدأت في سبورتينغ لشبونة وتألقت مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس قبل أن تختتم فصولها في النصر السعودي، حيث واصل التوهّج حتى بعد سن الأربعين.
وأضاف رونالدو في حديثه الذي تميّز بالصدق والحنين:
“لكل شيء بداية ونهاية. لا شيء يشبه الأدرينالين الذي نعيشه حين نسجل هدفًا، لكني متصالح مع الفكرة. الآن أريد وقتًا أكثر مع عائلتي... أطفالي هم هدفي القادم.”
وأردف بابتسامة تخفي الكثير من العاطفة:
“أريد متابعة كريستيانو جونيور. في سنّه يفعل الأطفال أشياء غبية، وأنا كنت مثله. أحب أيضًا لعب البادل مع أصدقائي... أصبحت جزءًا من روتيني.”
ورغم انشغاله بمستقبله، لم ينس رونالدو عشقه القديم، إذ تحدّث عن ناديه السابق مانشستر يونايتد، محذرًا جماهيره من انتظار المستحيل:
“أحب يونايتد من قلبي، لكن علينا أن نكون واقعيين... لا تنتظروا المعجزات. المعجزات لا يصنعها أحد.”
بهذا التصريح الصادم والمؤثر، يضع كريستيانو رونالدو النقطة قبل السطر الأخير في قصته التي ألهمت الملايين... أسطورة تعانق الغروب بدمعة وفخر، بعد أن جعلت كرة القدم أكثر وهجًا وجنونًا.



