تعيش أروقة الأولمبي الباجي على وقع غموض إداري غير مسبوق، بعد أن أُغلق اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، باب الترشحات دون ورود أي مطلب رسمي لتولي رئاسة الفريق، وفق ما أكّدته مصادر من داخل الهيئة.
ومع حلول الساعة الخامسة مساءً، الموعد النهائي لتقديم الملفات، لم تتلقَّ إدارة النادي أي ترشح، ما يعني أن الجلسة العامة التقييمية الانتخابية المقرّرة ليوم الجمعة 7 نوفمبر ستُعقد دون منافسين على القيادة، وستقتصر فقط على تلاوة التقريرين الأدبي والمالي للفترة التي تولّى خلالها خميس المازني رئاسة الهيئة التسييرية.
🔴 انسحاب صامت وقلق متزايد
في الكواليس، تتحدث مصادر مطلعة عن عدم نية خميس المازني مواصلة المشوار، وهو ما يُنذر بإمكانية دخول الفريق في فراغ إداري جديد قد يُعقّد وضعيته أكثر، خاصة في ظل أزمته الرياضية الخانقة هذا الموسم وتواجده في ذيل ترتيب البطولة بـ8 نقاط فقط.
⚠️ نادي عريق يبحث عن قيادة
الأولمبي الباجي، الذي لطالما شكّل مدرسة كروية عريقة في الشمال الغربي، يجد نفسه اليوم على حافة المجهول: لا رئيس، لا هيئة جديدة، ولا مؤشرات إيجابية على أفق قريب للإنقاذ.
ويبقى السؤال المطروح بقوة في أوساط الأحباء:
هل يتدخل رجال المدينة لإنقاذ النادي قبل فوات الأوان؟ أم أن الأولمبي الباجي يتجه إلى فراغ إداري قد يكون الأخطر في تاريخه الحديث؟



