في لحظة حاسمة خطفت الأضواء من نتيجة المباراة نفسها، أعلن الإسباني سيرخيو راموس (39 عامًا) – بطل العالم 2010 وأحد أعظم المدافعين في تاريخ كرة القدم – أنّه لن يُجدّد عقده مع مونتيري المكسيكي، مؤكّدًا أنّ المباراة أمام تولوكا كانت الأخيرة له بقميص “رايادوس”.
القرار جاء بعد إقصاء الفريق من نصف نهائي البطولة الشتوية، ليضع حدًّا لتجربة دامت أقل من عام خاض خلالها راموس 27 مباراة أسهم فيها بـ 6 أهداف، وشارك في 4 مباريات بكأس العالم للأندية.
وقال راموس في تصريح تلفزيوني قصير لكنه صادم:
"نعم، هذه آخر مباراة لي."
الصحافة المكسيكية كانت قد سرّبت قبل أيام أنّ اللاعب قرّر عدم تمديد عقده الذي ينتهي هذا الشهر… لكن تأكيد راموس بنفسه حوّل التوقعات إلى حقيقة مدوّية.
وجهة جديدة؟ أوروبا على الخط… والهدف: كأس العالم 2026
راموس لم يكشف خطوته التالية، لكن تقارير عديدة أشارت إلى أنّه يسعى للعودة إلى أحد الأندية الأوروبية على أمل إعادة إحياء حلمه القديم–الجديد: الترشح لقائمة منتخب إسبانيا في كأس العالم 2026.
وإذا صحّت هذه الرغبة، فسنكون أمام واحد من أكثر السيناريوهات إثارة في مسيرة لاعب لا يعرف الاستسلام، ولا يزال يبحث عن فصل أخير يليق بأسطورته.
هل ينجح راموس في العودة إلى أوروبا؟
وهل يتحقق حلم الظهور في المونديال للمرة الخامسة؟
أسئلة مفتوحة… لكن المؤكد أن راموس لا يزال يرفض إطفاء أضواء مسيرته.



