اختر لغتك

جهاز يتعقب أنفاس الأحياء تحت الأنقاض

جهاز يتعقب أنفاس الأحياء تحت الأنقاض

طلبة أندونيسيين يخترعون جهازا حجمه لا يزيد عن بطاقة ائتمان لاستكشاف الحركات الطفيفة للغاية كالتنفس للأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض في حال حصول كارثة طبيعة.
 
جاكرتا - نجح ثلاثة طلبة جامعيين بإندونيسيا في اختراع جهاز حجمه لا يزيد عن حجم بطاقة ائتمان ورقيق مثلها تماما، لكن من الممكن أن يصبح في لحظة فارقة طوق نجاة لإنقاذ إنسان محاصر تحت الأنقاض في حالة وقوع زلزال أو كارثة طبيعية أخرى.
 
ويعتمد الجهاز على إشارات عالية التردد لاستكشاف وتحديد مواقع الضحايا بعد الكوارث الطبيعية.
 
ويطلق الجهاز، الذي يوصف بأنه مستكشف نقاط الموقع المترابطة أو “ديوتريونز”، إشارة تستطيع استكشاف الحركات الطفيفة للغاية، كالتنفس مثلا، الذي يمكن تتبعه من مسافة تصل إلى 10 كيلومترات.
 
وقال الطلاب إنه يمكن توصيل جهاز استقبال الإشارة بهاتف محمول أو جهاز كمبيوتر محمول (لابتوب)، ويعمل بتطبيق متاح على نظامي التشغيل “آي.أو.أس” و”أندرويد”.
 
وأوضح ساتريو رياض بوير، وهو أحد الطلبة الثلاثة، أن الدافع ومصدر الإلهام وراء هذا الاختراع كان زلزالا بلغت شدته 7.6 درجة في مسقط رأسه في بادانج بجزيرة سومطرة قبل عشر سنوات أسفر عن مقتل صديق ومدرس وإصابة والدته في الركبة.
 
وتابع “لحل المشكلة، اخترعنا أنا وأصدقائي رزق ودافي تكنولوجيا جديدة. إذا تم استخدام هذه التكنولوجيا من قبل جميع السكان في مبنى واحد، وعندما تقع كارثة وينهار المبنى، سيكون بإمكان فريق البحث والإنقاذ العثور على الضحايا من خلال التطبيق الذي نصنعه لفريق الإنقاذ”.
 
وأفاد رزق مولانا، وهو طالب آخر مشارك في الاختراع، “اختراعنا قائم على الهاتف الذكي، والسبب هو أن الجميع لديهم الآن هواتف ذكية. ولكن يمكن صنع ابتكارنا بطريقة لا تعتمد فقط على الهواتف الذكية، إذ يمكن أيضا استخدامه مع الكمبيوتر المحمول أو أجهزة أخرى. ولدينا أيضا ميزة أخرى، وهي أن ابتكارنا لا يستلزم اتصالا بالإنترنت”.
 
 

آخر الأخبار

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

Please publish modules in offcanvas position.