مع سيطرة المعارضة السورية على العاصمة دمشق وإعلانها "هروب" الرئيس بشار الأسد، تتزايد التساؤلات حول مصيره ومكان وجوده، وسط تضارب الروايات بين مصادر محلية ودولية.
مع سيطرة المعارضة السورية على العاصمة دمشق وإعلانها "هروب" الرئيس بشار الأسد، تتزايد التساؤلات حول مصيره ومكان وجوده، وسط تضارب الروايات بين مصادر محلية ودولية.
شهدت سوريا خلال الأيام الأخيرة تطورات متسارعة قلبت الموازين السياسية والعسكرية بشكل جذري، مع إعلان فصائل المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، دخول دمشق والسيطرة على أجزاء واسعة من البلاد. وفي تحول دراماتيكي، أُعلن عن "هروب" الرئيس السوري بشار الأسد، مما اعتبره قادة المعارضة بداية "عهد جديد" لسوريا.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن نشر قوات إضافية في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، التي تخضع لمراقبة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى "الدفاع عن الحدود" في ظل الأحداث المتوترة في سوريا.
أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، يوم الجمعة 6 ديسمبر 2024، عن إغلاق معبر جابر الحدودي الذي يعد المنفذ الوحيد لعبور الأشخاص والبضائع بين الأردن وسوريا. جاء هذا القرار نتيجة للأوضاع الأمنية المتوترة في الجنوب السوري، وهو ما أدى إلى منع حركة المرور أمام المغادرين إلى الأراضي السورية.