في الزمن الذي تختلط فيه السياسة بالعقيدة، وتُكتب خرائط النفوذ بالدم والمقاومة، تبرز من عمق النصوص المقدسة نبوءاتٌ لا تموت، تهمس بها صفحات القرآن وتؤكدها الأحاديث النبوية، عن قومٍ عادوا الإله، وأفسدوا في الأرض، فحان وقت الحساب... إنها نبوءة زوال إسرائيل، لا باعتبارها كيانًا سياسيًا فقط، بل مشروعًا إيديولوجيًا يُناقض نواميس العدل الإلهي.