أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ مناورات برية في عدة مناطق في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة. وشدد على تدمير 22 آلية عسكرية وقتل العديد من الجنود الإسرائيليين. كما أشار إلى أن هناك إفراجًا قريبًا عن عدد من الأجانب.
أوضح أبو عبيدة أن الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذ عمليات توغل بري في القطاع، مستخدمًا سياسة الأرض المحروقة والقصف البري والجوي والبحري، ولكن مجاهدي "كتائب القسام" تمكنوا من مواجهة القوات الإسرائيلية وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن.
وكشف المتحدث العسكري أنه تم استخدام أسلحة جديدة في هذا الصراع للمرة الأولى، بما في ذلك عبوات يمكن استخدامها من قرب ضد الدبابات، وأسلحة موجهة بعيدة المدى من نوع "طوربيد العاصف".
أشار إلى أن سلاح البحرية في "كتائب القسام" نفذ العديد من الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام السابقة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.
أكد أبو عبيدة أن مقاتلي "كتائب القسام" قتلوا وأصابوا عددًا كبيرًا من جنود الجيش الإسرائيلي الذين دخلوا إلى قطاع غزة.
وأوضح أن "عملياتنا الدفاعية لا تزال مستمرة وفي بدايتها، وأن لديهم الكثير في جعبتهم وأن قطاع غزة ستكون مقبرة للغزاة، وأنهم يتوقعون أن ينهي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مستقبله السياسي بعد هذه الحرب."
وبالنسبة للجندية الإسرائيلية التي تم الإعلان عن إطلاق سراحها، أشار إلى أن "كتائب القسام" لم تصل لأي اتفاق حول تلك الجندية، وقال إن إطلاق سراحها ربما يكون قد حدث بالفعل بوساطة فردية، وأنه إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يحتفل بإطلاق سراح جندية واحدة بعد شهر من المعركة، فهذا يشير إلى فشله وأنه سيستغرق وقتًا طويلًا ليتمكن من إطلاق سراح الباقين من أسرى "كتائب القسام" في غزة.
أخيرًا، أبلغ أبو عبيدة الوسطاء أن "كتائب القسام" ستقوم بإطلاق سراح عدد من الأجانب، وأنهم لا يحتاجون لاحتجازهم في غزة وأنهم سيتم الإفراج عنهم.
