أدانت دولة قطر، الخميس 20 نوفمبر 2025، الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ووصفتها بأنها "تصعيد خطير يهدد اتفاق وقف إطلاق النار" الذي أنهى الإبادة الأخيرة في القطاع في أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الهجمات تتسبب بسقوط شهداء ومصابين، ودعت إلى تكثيف الجهود الإقليمية للحفاظ على الهدنة، مؤكدة دعمها الثابت للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويأتي هذا التحذير في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي خرق الهدنة، حيث قتل منذ أمس 28 فلسطينيًا وأصاب 77 آخرين، مع توسيع "المنطقة الصفراء" التي تحاصر عشرات العائلات، ما يزيد من معاناة المدنيين في أكثر من نصف مساحة القطاع.
وتكشف الأرقام الرسمية عن استمرار التدهور الإنساني: منذ 11 أكتوبر، قتلت إسرائيل 280 فلسطينيًا وأصابت 672 آخرين، بينما خلفت العمليات العسكرية السابقة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بحوالي 70 مليار دولار.
هذه التطورات تؤكد هشاشة وقف إطلاق النار، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في حماية المدنيين ومنع عودة الحرب الكاملة على القطاع.



