قال الكاتب ريتشارد كوهين بصحيفة واشنطن بوست إن حلب هي رمزٌ للضعف الأميركي، وإن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تسبَّبت في كلِّ المآسي بسوريا وأزمة اللاجئين وصعود اليمين المتطرف بأوروبا وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي واحتمال تفكُّك هذا الاتحاد، لكن الأفظع من كلِّ هذا هو تسبُّبها في تشويه صورة أميركا التي كانت تُعرف بأنها لا تسمح مطلقاً بذبح الأبرياء بهذا الحجم.