في مشهد تربوي بامتياز جمع بين البهجة والاعتراف بالجميل، احتفلت الأسرة الموسعة لمجمّع "سليم سكول" بحي النصر بنهاية الموسم الدراسي لسنة 2025، وسط أجواء احتفالية وتنظيمية متميزة جسّدت روح الانتماء والنجاح.
وحضر الحفل كلّ من المنسقة العامة السيدة عفاف بن تركية وطاقم الإطارات التربوية والبيداغوجية، يتقدّمهم مدير المؤسسة السيد كمال الطرابلسي، حيث تمّت الإشادة بالنتائج المشرّفة التي حقّقها المعهد في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا، والتي وصفت بـ"حصيلة الأرقام الناطقة" بما بُذل من جهود جبّارة.
حفل جمع بين الإبداع والتأثير
تنوّعت فقرات الحفل بين العروض المسرحية والشعر والغناء والرقص والراب، وهي فنون أبدع فيها التلاميذ بمرافقة أساتذتهم، ليكون العرض منصّة لتفجير الطاقات الإبداعية وسط تصفيق الحاضرين.
كما شهد الحفل ركحًا مُحكم التوظيب عبّر عن جودة التحضير والاهتمام بأدقّ التفاصيل، ما أضفى على المناسبة بعدًا فنّيًا وتربويًا لا يُنسى.
تكريمات وتحية للوفاء
تخللت الأمسية تكريمات خاصة لقدامى المعهد والتلامذة المتفوّقين، وسط كلمات مؤثرة من أولياء الأمور الذين أثنوا على تفاني الإطار التربوي في دعم أبنائهم وتحفيزهم على التميز والعطاء.
تضامن مع غزة
وفي لحظة إنسانية مؤثرة، خُصصت فقرة مؤثرة عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، حملت مشاهد قوية رسّخت قيم التضامن والمواطنة في أذهان الحاضرين، وخاصة التلاميذ.
أكدت هذه الاحتفالية أن معهد "سليم سكول" لا يكتفي بتكوين التلاميذ أكاديميًا، بل يُراهن على صناعة الإنسان الواعي، المبدع، والمحبّ لوطنه وأمته.
هنيئًا لهذا الصرح التربوي بتلامذته، ومربيه، وكلّ من يشرف على تسييره بروح من الحرفية والتميز.