اختر لغتك

أخصائي يدعو إلى تطهير المجتمع المغربي من "الاستبداد الذكوري"

كم تزعجني هذه العبارة التي ترتكز عليها التربية المغربية في تمييزها العنصري تجاه المرأة، وكم يؤلمني غياب المساواة والانصاف في التربية بين الذكر والأنثى كأننا ما زلنا نعيش في العصور المظلمة باعتبار المرأة كائناً أقل مقاماً من الرجل في منظوره وليس بإمكانها أن تتمتع بحقوق الذكر نفسها.

إذا اعتبرنا "الوْلدْ كَيْبْقى وْلْدْ" وتمنح له جميع الحريات وأن "الْبنْتْ مَغَدِي تْبقاش بْنْت" إذا كانت لها حرية الذكر نفسها! وإذا "البنت ما بقاتش بنت" يعني أنها بإمكانها أن تتحول إلى ماذا؟ إلى جن أو إلى قرد أو إلى "والو" وتفقد كينونتها ووجودها؟ وبإمكاني أن أجيبكم بالعبارات الشعبية التي ألتقطها في ملاحظاتي لمجتمعنا، فكثيراً ما أسمع مثلاً: "البنت خْسْرات" و"ما بْقاتش بنت" و"وْلاَّت مْرا". ماذا وقع للبنت حتى تنعت بهذه الأوصاف الدَّنيئة والجائرة؟ لقد فقدت بكارتها وسلبت منها الثقافة الاجتماعية هويتها! هوية الفتاة حسب هذه الثقافة تكمن فقط في غشاء بكارتها، وهذا يعني أن الفتاة تختصر وجدانيتها في بضع مليمترات من غشاء رهيف. وقبل أن نواصل هذه الدراسة أرغب في أن أعرفكم على القوة الجنسية عند الأنثى والذكر لنستوعب خوف الرجل من المرأة وحرصه على بكارة الأنثى.
 

آخر الأخبار

☀️ حرّ الصيف يتسلل تدريجيًا.. و"الشهيلي" يطرق الأبواب!

☀️ حرّ الصيف يتسلل تدريجيًا.. و"الشهيلي" يطرق الأبواب!

الأسود ينهشون النسور!.. المغرب يُسقط المنتخب الوطني بثنائية في فاس

الأسود ينهشون النسور!.. المغرب يُسقط المنتخب الوطني بثنائية في فاس

صدمة ثلاثية في الأمطار!.. النرويج تُذلّ إيطاليا وتفتتح التصفيات بكارثة للطليان

صدمة ثلاثية في الأمطار!.. النرويج تُذلّ إيطاليا وتفتتح التصفيات بكارثة للطليان

🌟 رافينيا الأفضل في الليغا... وسحر البرازيل يعيد برشلونة إلى القمة!

🌟 رافينيا الأفضل في الليغا... وسحر البرازيل يعيد برشلونة إلى القمة!

🔥 أبو عبيدة يتوعد: "المزيد من التوابيت بانتظار جنود الاحتلال!"

🔥 أبو عبيدة يتوعد: "المزيد من التوابيت بانتظار جنود الاحتلال!"

Please publish modules in offcanvas position.