بعد ثلاثة وسبعين عامًا على يوم الخامس من ديسمبر 1952، لا يزال اسم فرحات حشاد يشعل الذاكرة الوطنية ويعيد طرح السؤال ذاته: هل اكتملت الحقيقة فعلًا؟ في مثل هذا اليوم، اغتيل أحد أبرز رموز الحركة النقابية والوطنية في تونس في عملية غادرة نفّذتها منظمة "اليد الحمراء" الموالية للاستعمار الفرنسي، محاولة إسكات صوت رجل أصبح عنوانًا للكرامة والعمل النقابي الحر.



