في 29 سبتمبر 1994، تحوّل يومٌ عادي إلى ذكرى مؤلمة بعد اغتيال الشاب حسني، المطرب الذي أسس لنفسه مكانة رفيعة في عالم الراي العاطفي. وُلد حسني شقرون في مدينة وهران، حيث كان يعتبر رمزًا للأمل والشجاعة وسط أجواء من الفوضى والاضطراب في الجزائر. لم يتخيل أحد أن رصاصات ستستهدفه، في وقت كان يُعتبر فيه صوت الشباب، محاربًا للظلام والجهل.