اختر لغتك

ماريان إليتش: قصة امرأة صنعت إمبراطورية من مطعم صغير إلى ثروة تقدر بالمليارات

ماريان إليتش: قصة امرأة صنعت إمبراطورية من مطعم صغير إلى ثروة تقدر بالمليارات

قبل أن تصبح واحدة من أغنى النساء العصاميات في أمريكا، كانت ماريان إليتش فتاة صغيرة تعمل في مطعم والدها، تعيد تعبئة موزعات المناديل وعلب الملح والفلفل على الطاولات. لم تكن تدرك حينها أن هذه المهام البسيطة هي البداية الحقيقية لرحلة ملهمة ستقودها إلى بناء إمبراطورية غذائية عالمية.

وُلدت ماريان عام 1933، وبدأت العمل مبكراً في مطعم العائلة، ثم انتقلت إلى مجال البيع بالتجزئة، وعملت كموظفة حجز في خطوط دلتا الجوية. لكن التحول الجوهري في حياتها جاء بعد زواجها من مايكل إليتش، حيث استثمر الزوجان مدخراتهما في افتتاح أول فرع لسلسلة مطاعم "ليتل سيزرز" عام 1959 في ميشيغان.

بسرعة انتشرت سلسلة البيتزا التي تقدمها الشركة عبر نظام الامتياز، لتصبح اليوم تحقق مبيعات سنوية تقدر بخمسة مليارات دولار، مع آلاف الفروع المنتشرة حول العالم. تتولى ماريان حالياً رئاسة مجلس إدارة "إليتش هولدينغز"، الشركة العائلية التي تدير السلسلة، رغم تجاوزها التسعين عاماً.

لم تقتصر إنجازات إليتش على عالم الطعام فقط، بل امتدت إلى دعم مدينة ديترويت، حيث استثمرت العائلة في الرياضة عبر شراء فرق "ديترويت ريد وينغز" و"ديترويت تايغرز"، وفي الثقافة من خلال ترميم مسرح فوكس التاريخي، وبناء "ليتل سيزرز أرينا". ورغم النجاحات، أثارت بعض مشاريع التطوير ضجة وتساؤلات حول تأثيرها على سكان المدينة.

وتُعرف عائلة إليتش بروح العطاء، فقد ساعد مايكل إليتش سرًا أسطورة الحقوق المدنية روزا باركس بدفع إيجار شقتها، مما يعكس الجانب الإنساني الذي يصاحب طموحاتهم الاقتصادية.

في 2005، وسعت ماريان نشاطاتها بالاستحواذ على حصة فندق كازينو موتور سيتي، مما عزز مكانتها كواحدة من أقوى سيدات الأعمال في أمريكا.

رغم ثروتها الطائلة، فضلت ماريان العمل بهدوء بعيداً عن الأضواء، لتصبح نموذجاً حياً للمرأة العصامية التي صنعت ثروتها من الصفر عبر الإصرار والشراكة وحبها العميق لمدينتها. قصة ماريان إليتش هي مثال حي على كيف يمكن لطموح بسيط أن يتحول إلى إرث عالمي يُخلد في صفحات التاريخ الاقتصادي.

آخر الأخبار

الرابطة الأولى تنطلق بمواجهات نارية.. ومباراة النادي الإفريقي مهدّدة بالتأجيل!

الرابطة الأولى تنطلق بمواجهات نارية.. ومباراة النادي الإفريقي مهدّدة بالتأجيل!

سيناريو بانغورا يتكرّر؟ الإفريقي مطالب بتحصين فهد المسماري قبل فوات الأوان

حذار: سيناريو بانغورا يتكرّر؟ الإفريقي مطالب بتحصين فهد المسماري قبل فوات الأوان

قفل الغضب: تونسي يغلق القنصلية المصرية في ميلانو احتجاجًا على حصار غزّة!

قفل الغضب: تونسي يغلق القنصلية المصرية في ميلانو احتجاجًا على حصار غزّ..ة!

🔴 ميلوني في قصر قرطاج: مشاريع استراتيجية وموجة غضب في الشارع التونسي!

🔴 ميلوني في قصر قرطاج: مشاريع استراتيجية وموجة غضب في الشارع التونسي!

✅ الإفريقي يقترب من حسم صفقة لاعب الوسط البورندي هنري مسانغا: الاتفاق حاصل في انتظار الضوء الأخضر الفني والطبي!

✅ الإفريقي يقترب من حسم صفقة لاعب الوسط البورندي هنري مسانغا: الاتفاق حاصل في انتظار الضوء الأخضر الفني والطبي!

Please publish modules in offcanvas position.