انتقل إلى جوار ربه اليوم واحد من أبرز رجالات الترجي الرياضي التونسي، السيد عامر البحري، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والوفاء للأحمر والأصفر، تاركًا بصمة خالدة في تاريخ الرياضة التونسية بصفة عامة.
الفقيد لم يكن مجرد كاتب عام في الترجي، بل كان رمزًا للالتزام والانضباط والعمل في صمت، وتجسيدًا لقيم الوفاء والتضحية في خدمة النادي. تدرّج في مختلف المناصب الإدارية لعقود متتالية، محافظًا على مصالح فريقه فوق كل اعتبار، ومثّل نموذجًا للرجل الذي يضع العمل الجماعي في قلب اهتماماته.
رحل "عم عامر"، لكن ذكراه ستظل حيّة في قلوب كل الترجيين، من مسؤولين ولاعبين وجماهير، لما حمله من قيم الانتماء الصادق والتفاني في خدمة النادي.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.