في خبر صادم أعاد الحزن إلى الوسط الفني، أعلن الفنان شريف إدريس، اليوم الأربعاء، وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور عن عمر ناهز 53 عامًا، بعد حريق اندلع داخل شقتها بمدينة الإسكندرية، وأسفر عن اختناقها قبل إنقاذها.
وكتب إدريس عبر حسابه على موقع فيسبوك كلمات وداع مؤثرة قال فيها:
"لا إله إلا الله.. الصديقة الطيبة الجميلة نيڤين مندور في ذمة الله.. الله يرحمك ويحسن إليك"، قبل أن يكشف في تصريحات إعلامية أن الحريق المفاجئ كان السبب المباشر في رحيلها، بعدما حاصرها الدخان داخل شقتها، لينهي حياتها في لحظات مأساوية.
نيفين مندور، التي عرفها الجمهور في بداية الألفية الجديدة، دخلت عالم الفن سنة 2003 عبر فيلم "اللي بالي بالك" أمام النجم محمد سعد، حيث جسدت شخصية فيحاء زوجة الضابط رياض المنفلوطي، في عمل حقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا وترك بصمة في مسيرتها القصيرة.
وفي عام 2005، واصلت حضورها الدرامي من خلال مسلسل "راجعلك يا إسكندرية" إلى جانب الفنان خالد النبوي، قبل أن تختفي فجأة عن الساحة الفنية، تاركة وراءها أسئلة كثيرة، وظلت بعيدة عن الأضواء لما يقارب 17 عامًا.
وقبل فترة وجيزة من رحيلها، عادت نيفين للظهور عبر أحد البرامج التلفزيونية، وتحدثت بصراحة عن أسباب غيابها الطويل، في لقاء بدا اليوم وكأنه رسالة وداع غير معلنة.
رحلت نيفين مندور بهدوء، بعيدًا عن الكاميرات، لكن خبر وفاتها أعاد اسمها بقوة، وفتح باب الحزن والذكريات لدى جمهور لم ينسَ حضورها، ولا ابتسامتها التي انطفأت خلف دخان حريقٍ أنهى حياة فنانة اختارت الصمت… فكان الرحيل أكثر قسوة.



