في زمنٍ كانت فيه أجساد النساء ساحات معارك سياسية ودينية، خرج رجلٌ واحد بتحدٍّ صاخب هزّ العالم: إيتيان إميل بولييه، العالم الفرنسي الذي اخترع حبّة الإجهاض، فأشعل ثورة لم تخمد حتى اليوم!
💣 دواء يقلب الموازين
لم يكن الأمر مجرد اكتشاف علمي… كان قنبلة ثقافية، سياسية، وأخلاقية. بولييه قاد فريقه لتطوير حبّة تمنع استمرار الحمل، فتمنح المرأة سلطةً على جسدها وتُعيد تعريف النقاش العالمي حول الإجهاض.
😱 غضب الكنيسة… وحرب السياسة
حين طُرحت الحبة عام 1989، ثار رجال الدين، ارتعد السياسيون، واشتعلت شاشات الأخبار. لكن بولييه لم يتراجع، كان يؤمن بأن العلم أكبر من المحرّمات، وأنه لا بدّ من إعطاء النساء حقّ القرار.
🏆 رجلٌ غيّر مصير الملايين
بفضل اكتشافه، استطاعت ملايين النساء حول العالم الخروج من ظلال الخوف والاختباء، إلى خيارات أكثر أمانًا وعلانية. لم يكن بولييه يبحث عن مجد، بل عن أثر… وقد ترك أثرًا لا يُمحى.
🕯️ رحل… لكن إرثه باقٍ
اليوم، برحيل إيتيان إميل بولييه عن عمر 98 عامًا، ينطفئ جسد رجل، لكن تُخلّد فكرته. اسمه سيظل محفورًا في ذاكرة الطبّ، وفي كل نقاش محتدم عن الإجهاض وحرية المرأة وحقّها في القرار.