طالبت الروائية ريم ابو عيد ، الصحفيين الشرفاء باتخاذ وقفة حاسمة ضد المجلس الذي أهان المهنة وجعل الإعلام سلاحا في يد العدو ضد الوطن.
وأدانت " ابو عيد "، ما وصفته بالمجلس الفاسد والداعم للإرهاب والمحتضن للجماعات التخريبية التي تسعي لشق وحدة المجتمع.
وقالت أن الساحة الاعلامية أصبحت مفتوحة لأعداء الدولة ومؤسساتها، وفي مقدمتها الجيش والشرطة ، مشددة أنها لو أنها خُيرت ما بين الصحافة والامن لاختارت الامن الأهم والأبقي للبلد وشعبها ، من اعلام يفرق أكثر مما يجمع ويهدم أكثر مما يبني ويشعل أكثر مما يدعم الاستقرار والطمأنينة في نفوس المواطنين.
واستطردت ؛ شعرت من واجبي كمواطنة مصرية اري الجنود والضباط يقفون بالساعات يوميا لكي يحموننا فوجدت انه من واجبي ان اقف دفاعا عنهم كأقل رد للجمليهم علينا .. أي أنهم يسبون الجيش والشرطة ويلجأون إليها للحماية في النهاية !!
وسخرت ممن يهاجمون الأمن وهم يحتمون به عندما كاد المصريون يفتكون بمن يرفعون شعارات الاخوان الارهابية ، و6 ابريل التخريبية ، والاشتراكيين الثوريين دعاة هدم الدولة جيشا وشعبا ومؤسسات !!
وأضافت بقولها : موقفي ثابت علي الدوام انحيازا مطلقا مني لبلدي وشعبي ودولتي ومؤسساتها ، وهو الموقف الذي لم يتغير سواء في الوسط الثقافي ، أو حتي علي الصعيد العائلي ، فأنا ضد كل من يحرض ضد بلدي حتي لو كان من أسرتي .
وكشفت " ابو عيد " أنها – رغم إصابتها في اليوم السابق – فقد اصرت علي المشاركة في وقفة المصريين ضد نقابة الصحفيين في اجتماعها الاخير الاسبوع الماضي في جمعيتها العمومية التي فشلت في إكمال نصابها ، خاصة بعد مطالبة قلاش واعوانه بتدخل الغرب في الشئون الداخلية للدولة المصرية ، بزعم إنقاذ الحريات والحقوق .. " فلتذهب الحقوق والحريات الي الجحيم إذا جاءتنا علي أبراج دبابات العدو ".
وقد ظهرت المؤامرة علي مصر عبر الداخل والخارج جلية ، عقب صدور بيان بان كي مون ردا علي استغاثة الخونة واستعدائهم أعداء مصر علي شعبها وتهديد أمنها القومي .
وأبدت " ريم ابو عيد " سعادتها الغامرة بالحضور الجماهيري الطاغي من جانب مئات المصريين ، الذين بادرت " غالبيتهم " بعفوية ودون توجيه من أحد ، لكي يلقنوا جماعات الارهاب ورعاتهم داخل النقابة دروسا قاسية ، مؤكدة أن كل من اتهم هؤلاء المواطنين البسطاء بأنهم بلطجية ، فإنه مدين لهم باعتذار فوري .
وذكرت في هذا السياق ، ما ورد علي لسان المدعو عبدالرحيم علي ، من هجوم سافر ضد مؤيدي الدولة ومؤسساتها وفي القلب منها "الشرطة المصرية" ، معربة عن استهجانها لمن أهان شعبه وأصحاب الاصوات التي رفعته علي مقعده بالبرلمان ، قائلة له : عيب عليك .. وانت مطالب بالاعتذار لمصدر السلطات ، الشعب .
ووجهت له حديثها قائلة : هل من حرية الرأي أن تقف مع رعاة الارهاب ضد الدولة وأن تؤيد من سبوا جيشك وشرطتك وان تأخذك الحمية لمن يستقووا بالخارج علي وطنك ؟
وفجرت " ابو عيد " مفاجأة من العيار الثقيل ، بإعلانها أن إذا لم يعتذر المدعو عبد الرحيم علي ، لشعب دائرته ، فإن حملة شعبية سيتم إطلاقها حتي طرده من البرلمان علي غرار صاحبه في التسريبات " توفيق عكاشة ".
واختتمت بقولها : لا أحد في مصر فوق القانون ومصر فوق الجميع .
