في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وتتكاثر فيه الضغوط البيئية والثقافية، يجد الإنسان نفسه في حاجة دائمة إلى آليات جديدة قادرة على التكيف مع هذه المتغيرات؛ في هذا السياق، تتجلى أهمية الجمعيات في ميدان العمل المجتمعي والتنموي، باعتبارها كائنات اجتماعية تنبثق من حاجات المجتمع نفسه، تسعى إلى تحقيق أهداف سامية تتعلق بالعدالة الاجتماعية والمساواة.