قامَ المُهندِس المعماري المصري أحمد حمّود بمُشارَكة الحقوقيَّة المصريَّة دينا ذوالفقار بإعادة ترجمة ومُراجَعة كُتَيِّب يحمل عنوان "عايز صاحِب؟ كُن صاحِب- دليلك للعناية بالحيوان الأليف وتفادي العقر (العضّ)"،وكانتْ التَّرجمة مِن اللغة الإنجليزيَّة إلى اللغة العربيَّة، أمَّا عن الكُتَيِّب؛ فهو مكوَّن مِن 20 صفحة ومُقَدَّم للطفل العربي في مرحلة التَّعليم المَدرسي وتابِع لمُنظَّمة الصّحّة العالَميَّة بالتَّعاون مع الاتَّحاد العالَمي لمُكافَحة داء الكلب.
وبذات الإطار، لقد أدَّى المُهندِس المعماري أحمد حمّود بعض المَهمَّات الأخرى المَسنودة إليهوالمُتَّصِلة ببرنامج الفوتوشوب Photoshop، ومن واقع طبيعة دراسته وعمله كمعماري فكان الأمر عليه يسير ومُمتِع وذلك حسبما أوضح.
ومِن جانب أخر، لجأ المُهندِس أحمد حمّود إلى مَنهج تبسيط المَعلومة المُتَرجمة والمُقَدَّمة تحديداً للطفل المصري مِن خلال هذا الكُتَيِّب؛ فقد برزَ ذلك المَنهج مِن خلال اهتمامه بإثراء الطّفل بكلمات مِن اللغة العربيَّة الفصحى الصَّحيحة ودمجها مع كلمات تعادلها في اللهجة المصريَّة العاميَّة أي أنَّه قد قام بتمصيرها أيضاً –كلّما تطلَّب الأمر-، وقد تمَّتْ خطوة الدَّمج مِن خلال كتابة الكلمة المُمَصَّرة بين قَوسين.
وعن مَنهجه المُتَّبَع، يقول أحمد حمّود: "إنَّ قيمة هذا المَنهج تكمن في جعل عقل الطّفل المصري يستَوعب المَعلومة ويتذكَّرها ويعمل بها، علاوة على إنّه سيُثري قاموسه اللغوي".
يرى حمّود أنَّ مِن أهم ما يُمكِن تقديمه للطفل العربي هو الاهتمام بتثقيفه؛ وأضاف موضِّحاً: "على كلِّ مَسئول أن يُوَجِّه ويرشد الأطفال إلى الطَّريقة والكيفيَّة السَّليمة والمُثلى في التَّعامل مع الحيوانات سواء في مُحيط الشَّارع أو داخل البيت؛ مثل ترسيخ مبدأ عدم ذبح الأضحية أمام بعضها،وعدم ضرب الكلاب في الشَّارع بحجَّة واهية مثل أنَّهم يعانون السُّعار، وإطعام الحيوانات، وإنقاذ المُشرَّد مِنهم مِن خلال إيجاد مأوى لهم، وعدم استباحة المُتاجرة بهم في الأسواق، وعدم الإسراع وَقت القيادة خشية التَّسبُّب في دهسهم، وإسعافهم حال تعرَّضوا لحادث على الطَّريق، وغيرها مِن القِيَم التي لا حصر لها والتي يجب أن يعيها الأطفال في سنّ مُبكِّرة لتكبر معهم".