في دهاليز المؤسسات التربوية حيث يفترض أن يبدأ بناء الإنسان تمتهن كرامة فئة من الأطفال دون أن يعلن أحد عن الجريمة، تلاميذ ولدوا مختلفين لا يقصون مباشرة بقرارات علنية ولكنهم يستبعدون تدريجيا عبر منظومة عاجزة عن احتضانهم متلكئة في التغيير وعمياء عن حاجاتهم، أطفال التوحد وذوو الإعاقة لا يواجهون فقط جدران المدارس إنما يواجهون بنية ذهنية كاملة تنظر إليهم من منطلق الشفقة أو العجز لا من منطلق الحق والمواطنة.