في إطار التحضيرات الخاصة بفيلم سينمائي ضخم، حلّت النجمة المغربية سلمى رشيد بتونس حيث زارت مجمع القوبنطيني للتوزيع والإنتاج السينمائي. الزيارة تأتي في سياق العمل على أول فيلم تونسي مغربي رومانسي غنائي يجمعها مع النجم التونسي نوردو، ويُتوقع أن يكون هذا التعاون الفني أحد المشاريع السينمائية البارزة في المنطقة.
مقالات ذات صلة:
الفيلم التونسي "رؤوس محترقة" يُشارك في مهرجان برلين السينمائي الدولي
صاحبك راجل: فيلم تونسي يُعيد العائلة إلى قاعات السينما
انطلاق عروض فيلم "موفاسا: الأسد الملك" في قاعات السينما التونسية
الفيلم الذي سيخرجه المخرج ممدوح عبد الغفار، سيكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة لعلاقات فنية بين تونس والمغرب، من خلال مشاركة عدد من النجوم المميزين من كلا البلدين. ويجمع هذا المشروع السينمائي الكبير بين الغناء والتمثيل، حيث سيُقدّم كل من سلمى رشيد ونوردو أدوارًا استثنائية في إطار قصة رومانسية عاطفية تجمع بين الحب والموسيقى.
وبحضور ممثلين عن مجمع القوبنطيني، الذي يتولى توزيع وإنتاج العمل، تم استعراض أبرز ملامح التحضيرات الفنية والإنتاجية. وتعدّ هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المجمع في تعزيز التعاون بين الفنانين العرب وتقديم مشاريع سينمائية غنية بالمواضيع الثقافية والفنية المشتركة.
يُتوقع أن يلقى الفيلم صدى كبيرًا في الأوساط العربية، حيث يجمع بين الثقافتين التونسية والمغربية، ويُسهم في تعزيز السينما العربية عالميًا. وبجانب العمل الفني، يمثل هذا التعاون دافعًا قويًا لتطوير صناعة السينما في المنطقة العربية بشكل عام.