يُعقد غدًا السبت اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي للنظر في التحركات الاحتجاجية القادمة، والتي قد تشمل الدخول في إضراب عام مفتوح، حسب ما أكده رئيس الاتحاد محمد علي العرفاوي. ويأتي هذا الاجتماع في إطار المطالبة بتحسين الوضع المعيشي لسائقي التاكسي الفردي، حيث يعتبر الترفيع في سعر التكفل (ضربة العداد) إلى ديناريْن، بدلاً من 900 مليم، أبرز المطالب التي سيتم مناقشتها.
مقالات ذات صلة:
12 سنة سجن لوالي منوبة السابق بتهمة الفساد في إسناد رخص التاكسي الجماعي
سيارات تاكسي مزورة تزعج المواطنين: دعوات لتدخل عاجل من وزارة النقل
تصعيد محتمل في قطاع التاكسي الفردي بسبب قرارات وزارة النقل
وصف العرفاوي السعر الحالي بـ "غير الكافي"، مشيرًا إلى أن الترفيع في سعر التكفل يُعد مجرد اقتراح قابل للتفاوض مع وزارتي النقل والتجارة، على أن يتم التوصل إلى اتفاق يُرضي سائق التاكسي ويحقق العدالة الاقتصادية لهم.
وأضاف العرفاوي أن هذا الطلب جاء نتيجة المصاريف الباهظة التي يتكبدها أصحاب سيارات التاكسي الفردي، بدءًا من تكلفة شراء السيارات وصولًا إلى أسعار التأمينات وغيرها من المصاريف التشغيلية. وأوضح أنه رغم تقديم الاتحاد لمقترحاته في محاضر جلسات سابقة، إلا أنه لم يتلق أي ردّ من وزارة النقل، ما دفعهم إلى التفكير في التصعيد.
التحركات الاحتجاجية التي تهدد بها الهيئة التنفيذية قد تؤثر بشكل كبير على قطاع النقل في تونس، خصوصًا مع تزايد الضغوط الاقتصادية على سائقي التاكسي الفردي، ما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى حلول منصفة تضمن استدامة القطاع وتحسن الأوضاع الاقتصادية للسائقين.