كشفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، فاطمة الثابت شيبوب، أن تونس أصبحت تحتل المرتبة الثانية إفريقيًا في قطاع صناعة مكونات السيارات، مؤكدة التزام الحكومة بتعزيز مكانة البلاد كمنصة استراتيجية تربط بين دول الشمال والجنوب.
مقالات ذات صلة:
وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تؤكد استمرارية تزويد السوق المحلية بالغاز المنزلي
ضبط ورشة سرية لصناعة القوارب الحديدية بإدارة مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء في منطقة رواد
تونس تصدر أول روبوت تونسي إلى الولايات المتحدة: إنجاز جديد للصناعة التونسية
خلال حلقة نقاش نظمت بالعاصمة ضمن فعاليات منتدى التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، أوضحت الوزيرة أن هذا الإنجاز يعود إلى الكفاءات الوطنية والشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص. كما شددت على أهمية التعاون الثلاثي في خلق شراكات مستدامة، تسهيل المبادلات التجارية، وتعزيز الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة تعمل على تطوير الاقتصاد من خلال دعم الصناعات التكنولوجية المتقدمة، مع التركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مثل مكونات السيارات، مكونات الطائرات، الصناعات الغذائية، النسيج، الصناعات الإلكترونية والصيدلانية، مع احترام المعايير البيئية العالمية.
وفي لقاء ثنائي جمعها مع مديرة جنوب إفريقيا لشركة "فولكسفاغن"، ناقشت الوزيرة سبل تعزيز التعاون مع الشركة واستقطاب استثمارات جديدة لتونس، مما يمهد الطريق لتوسيع آفاق الصناعة وزيادة تنافسيتها على المستوى القاري والدولي.
قطاع مكونات السيارات: محرك للنمو
يمثل قطاع صناعة مكونات السيارات أحد أعمدة الاقتصاد التونسي، إذ يساهم في توفير فرص عمل وتطوير التكنولوجيا. وتُظهر الاستثمارات الأجنبية المتزايدة في هذا القطاع ثقة الشركات العالمية في تونس كوجهة اقتصادية واعدة.
هل يُمكن لتونس أن تُحقق الريادة الإفريقية في المستقبل القريب؟