في سابقة طبية هي الأولى من نوعها في تونس، نجح الفريق الطبي بقسم جراحة الأعصاب في المعهد الوطني المنجي بن حميدة لأمراض الأعصاب في إجراء ثلاث عمليات دقيقة للأطفال الرضع باستخدام تقنية التنظير الداخلي لمعالجة تشوهات تعظم الدروز الباكر (Les craniosténoses).
مقالات ذات صلة:
تطور صحي جديد: بنيامين نتنياهو يخضع لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا
عملية جراحية متقدمة بالمنظار: نقلة نوعية في الطب التونسي
الفنان اللبناني ريان يكشف عن إصابته بمرض السرطان ويخضع لعملية جراحية
ثورة في جراحة الأعصاب بقيادة كفاءات تونسية
تم هذا الإنجاز الفريد تحت قيادة الأستاذ المبرّز سفيان بوعلي، وبإشراف رئيس القسم الأستاذ جلال القلال، وبتعاون وثيق مع فريق التخدير والإنعاش، حيث تمكن الأطباء من تصحيح التشوهات دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة، مما يقلل من المخاطر ويسرّع عملية التعافي لدى المرضى الصغار.
نتائج مبهرة ومضاعفات أقلّ
العمليات الثلاث تكلّلت بالنجاح التام، مسجلة نقلة نوعية في جراحة الأعصاب لدى الأطفال، وتعكس الكفاءة العالية للإطار الطبي التونسي، إلى جانب التطور الكبير الذي يشهده القطاع الصحي العمومي بفضل التكوين المستمر وتوظيف أحدث التقنيات الطبية.
خطوة نحو مستقبل طبي متطوّر
بهذا الإنجاز، تثبت تونس قدرتها على مواكبة التطورات العالمية في المجال الطبي، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام جراحة الأعصاب بالمنظار ويعزز مكانة الكفاءات التونسية في الساحة الطبية الدولية.