اختر لغتك

تطبيع العرب مع إسرائيل يُعبّد طريقها إلى تشاد

تطبيع العرب مع إسرائيل يُعبّد طريقها إلى تشاد

رام الله - نادر الصفدي
 
قبل 40 عاماً، أغلقت جمهورية تشاد الإسلامية باب العلاقات الرسمية وغير الرسمية مع "إسرائيل" نهائياً، وانحازت حينها إلى موقف الدول العربية والإسلامية الموحد، الذي طالب بقطع كل الاتصالات معها في أعقاب حرب 1973.
 
 
الباب التشادي لم يبقَ مغلقاً، فالتطورات المتصاعدة في المنطقة، والتقارب الحاصل مع "إسرائيل"، وقطار التطبيع الذي وصل إلى محطات مهمة داخل بعض الدول، دفعت تشاد لفتحه قليلاً، ودخول بعض الرياح الإسرائيلية الخفيفة، بأمر من الرئيس التشادي، إدريس ديبي إتنو.
 
فقبل 3 أشهر، اتخذت تشاد القرار الأجرأ وقررت تغيير موقفها من "إسرائيل"، حين سمحت لأول مرة بدخول وفد إسرائيلي رفيع المستوى، ترأَّسه أحد مساعدي "مئير بن شابات" مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أراضيها والاجتماع بمسؤولين تشاديين من بينهم محمد ديبي، نجل الرئيس التشادي، الذي يتولى قيادة أحد الأجهزة الأمنية.
 
وما زاد الأمر وضوحاً، ما كشفته القناة العبرية الثانية قبل يومين، إذ قالت إن وثائق رسمية تؤكد أن الرئيس التشادي ينوي توريث ابنه السلطة، وهو معنيٌّ بإقامة علاقات مع "إسرائيل"، وقد عبّر عن رغبته في إرسال ابنه إلى هناك لنقل "رسالة حساسة" إلى نتنياهو، ومناقشة تجديد العلاقات بشكل علني.
 
وبيّنت القناة أن تشاد تُقيم علاقات مع "إسرائيل" منذ 90 يوماً، وفي حال وصلت إلى تطبيع رسمي، فإنه يُتوقع أن تتبعها إقامة علاقات مماثلة مع دول أفريقية مسلمة أخرى مثل مالي والنيجر.
 
 

آخر الأخبار

حين تتحوّل المدرسة إلى فضاء للفرح… الثقافة كرافعة صامتة للإصلاح التربوي

حين تتحوّل المدرسة إلى فضاء للفرح… الثقافة كرافعة صامتة للإصلاح التربوي

حريق الإسكندرية يفتح باب الشبهات: روايات متضاربة حول وفاة نيفين مندور وتحقيقات مرتقبة

حريق الإسكندرية يفتح باب الشبهات: روايات متضاربة حول وفاة نيفين مندور وتحقيقات مرتقبة

رحيل عبد الرؤوف شبشوب… النادي الإفريقي يودّع أحد رجاله وذاكرة كرة اليد التونسية

رحيل عبد الرؤوف شبشوب… النادي الإفريقي يودّع أحد رجاله وذاكرة كرة اليد التونسية

17 ديسمبر… التاريخ الذي لم يهدأ: خمسة عشر عامًا على ثورة ما تزال تبحث عن اكتمالها

17 ديسمبر… التاريخ الذي لم يهدأ: خمسة عشر عامًا على ثورة ما تزال تبحث عن اكتمالها

نهاية صامتة خلف الأبواب المغلقة… حريق يخطف فنانة غابت طويلًا عن الأضواء

نهاية صامتة خلف الأبواب المغلقة… حريق يخطف فنانة غابت طويلًا عن الأضواء

Please publish modules in offcanvas position.