توقعت إسرائيل أن تقوم دول إسلامية أخرى بمحاكاة السعودية في تطبيع العلاقات معها في حال تحقيق الصفقة المزمعة بوساطة من الولايات المتحدة مع الرياض. وأفاد تقرير نشره موقع "واينت" العبري بأن إسرائيل تعتقد أن توقيع اتفاق سلام وتطبيع مع السعودية قد يفتح الباب أمام دول أخرى لتحقيق مثل هذه الاتفاقات.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، إذا تم التوصل إلى اتفاق مع السعودية، فإن هناك فرصة كبيرة لحدوث تطبيع للعلاقات مع دول إسلامية أخرى، حيث يشير التقرير إلى أن إندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش وسلطنة عمان والعديد من الدول الأخرى في إفريقيا قد تقرر تطبيع العلاقات.
تقوم إسرائيل بمحادثات سرية مع المسؤولين في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم، وتسعى الولايات المتحدة للتأثير خلف الكواليس لدعم تطبيع العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى، تعتبر ماليزيا واحدة من الدول الإسلامية الكبيرة في آسيا، والتي تعتقد إسرائيل بأنها يمكن أن تكون على بوصلة التطبيع. ومع ذلك، فإن ماليزيا تمتلك سجلًا معاديًا لإسرائيل وتمنع دخول المواطنين الإسرائيليين مباشرة.
كما تم وضع علامة على بنغلاديش، حيث تقع 90% من سكانها ضمن الفئة المسلمة، وتمتلك تاريخًا من العداء لإسرائيل، ولكن هناك مؤشرات تشير إلى وجود تعاون غير رسمي مع إسرائيل في السابق.
من ناحية أخرى، على الرغم من انسحاب مصر من عملية التوسط بين السعودية وإسرائيل، إلا أن هناك دولًا أخرى تبقى على جدول أعمال تل أبيب، مثل سلطنة عمان التي قام رئيس وزراء إسرائيلي سابق بزيارة لها في عام 2018.
ومن الملاحظ أن هذه الخطوات تأتي في سياق تحركات دولية تجاه التطبيع مع إسرائيل، حيث يبدو أن هناك توجهًا على المستوى الإقليمي والدولي نحو تعزيز التقارب بين إسرائيل والدول الإسلامية.
