✍️ في مشهدٍ يعيد رسم حدود الكارثة، اجتاحت السيول والانهيارات الأرضية مناطق واسعة من شمال شرق الهند وبنغلادش، حاصدةً أرواح ما لا يقل عن 38 شخصًا خلال أربعة أيام فقط، ومشردة آلاف الأسر التي باتت تبحث عن مأوى في العراء.
🚨 ألف سائح عالق… والجيش يتدخل
ولاية سيكيم الجبلية تحوّلت إلى سجنٍ مائيّ، حوصر فيه أكثر من 1000 سائح، نجحت السلطات في إجلائهم اليوم بشق الأنفس، بينما هرع الجيش إلى ولاية ميغالايا لإنقاذ أكثر من 500 شخص حاصرتهم المياه الهائجة. الصور القادمة من المنطقة أشبه بفيلم كوارث… منازل مغمورة، أشجار مقلوعة، وطرقات تحوّلت إلى أنهار طينية.
💔 بنغلادش… مأساة عائلة واحدة تهزّ القلوب
وفي الجارة بنغلادش، لم تكن المأساة أقل فداحة. انهيار أرضي في منطقة سيلهيت دفن عائلة كاملة تحت الركام، بينما فتحت السلطات مئات الملاجئ في رانجاماتي وباندربان وخاجراتشاري، في محاولة يائسة لحماية السكان من موجة الغضب الطبيعي القادمة.
⚠️ الخطر لم ينتهِ… والمطر مستمر
هيئة الأرصاد الجوية تحذّر من أن الأسوأ لم يأتِ بعد: المزيد من الأمطار الغزيرة متوقعة خلال الأيام القادمة، ومخاطر الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة تزداد مع كل ساعة. السكان تلقوا إنذارًا بالبقاء في حالة تأهب قصوى.
📸 صور مرعبة… غرق مدينة بأكملها
في مدينة سيلشار بولاية آسام، أظهرت الصور الطرق والمنازل غارقة حتى النوافذ، فيما تكدّست الأشجار المقتلعة على الطرقات، معطّلة أي محاولة للمرور أو الإنقاذ. المشهد قاتم… وقلوب السكان تتسابق مع عقارب الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
🌍 كارثة تتكرر كل عام
ليست هذه المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة. كل عام، تحصد الأمطار والانهيارات أرواح الآلاف في هذه المنطقة المنكوبة بالفقر وسوء البنية التحتية. فهل تتحرّك السلطات الدولية والمحلية لتخفيف المأساة… أم ستبقى الطبيعة هي الحَكَم الأخير؟
