في خضمّ التصعيد المتسارع بين الاحتلال الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية الإيرانية، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات نارية أكّد فيها أن بلاده "ستدافع عن إسرائيل إذا اقتضى الأمر"، مؤكدًا في الوقت ذاته استعداده للتفاوض مع طهران شرط أن لا تكون هي من يعطّل المسار.
وقال ترامب:
"ننتظر ردّ فعل إيران... وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر"،
مضيفًا أن إيران "تتحمل كامل المسؤولية عن أيّ تعطيل محتمل للمفاوضات"، واضعًا بذلك المعادلة بشروط أميركية بحتة.
ويأتي هذا التصريح بعد أن نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية فجر الجمعة، طالت منشآت نووية، واغتالت قائد الحرس الثوري حسين سلامي، بحسب ما أكده وزير الدفاع الصهيوني إسرائيل كاتس.
المنطقة على صفيح ساخن، والبيت الأبيض يبعث برسائل مزدوجة: العصا بيد إسرائيل، وغصن الزيتون بيد ترامب. فهل تردّ إيران عسكريًا، أم تُجبَر على الدخول في مفاوضات بشروط الخصوم؟